تراجع منسوب مياه سد “لالة تكركوست” يعمق معاناة الساكنة والفلاحين بأمزميز

يشهد المنسوب المائي لسد “لالة تكركوست”، بإقليم الحوز، انخفاضا مهولا، منذ السنوات الفارطة، بفعل توالي سنوات الجفاف، وشح التساقطات، رغم اعتماد نسبة مهمة من ساكنة أمزميز والنواحي، على مياه السد، في أنشطتهم الفلاحية، وحياتهم اليومية.

وفي حديث مع “بلادنا24“، عبر عدد من ساكنة المنطقة، عن معاناتهم الكبيرة، بفعل تراجع منسوب مياه السد، وتضرر أنشطتهم الفلاحية والاقتصادية، حيث أن المنطقة كانت قبلة للسياح الأجانب من هواة الرياضات المائية، وركوب الدراجات رباعية الدفع، قبل أن يتراجع النشاط السياحي، بفعل تداعيات الزلزال، وكذا تراجع منسوب المياه بالسد.

وأضاف المتحدثون، أن هذا التراجع، يشكل تحديا كبيرا، أمام جهود تعزيز الاقتصاد المحلي، وضمان توفير المياه اللازمة للمشاريع الفلاحية، مؤكدين أن الأمر أصبح يشكل واقعا مقلقا لدى الساكنة، والفلاحين بالخصوص.

هذا، وتتطلع الساكنة، والسلطات المعنية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، لمواجهة هذا التحدي المائي، سواء من خلال تعزيز استراتيجيات إدارة المياه، أو تشجيع التقنيات المتقدمة لتوفيرها، والعمل بمختلف الآليات المتوفرة، للتصدي لهذه التحديات التي قد تؤدي إلى تأثيرات كارثية على الاقتصاد المحلي، وجودة حياة المجتمع المحلي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *