بلادنا24 أعلن موقع “عبر”، أنه قريب من بدء إجراءات الإفلاس بسبب تراكم الديون، وعدم صرف الدولة لدعم المقاولات الإعلامية، في حين أن مقاولته تستفيد من دعم أجور لا يصل 20 ألف درهم، بينما تستفيد مواقع أخرى بمبالغ تصل لما يناهز 100 مليون سنتيم شهريا.
وفي اتصال هاتفي بكمال قروع مدير نشر “عبر”، أكد أن هذا التمييز الذي يعاني منه ساهم في وصول الشركة الناشرة لـ”عبر” حافة الافلاس، بسبب تراكم الديون على الموقع، مؤكدا أن وزارة المالية هي التي ترفض حل المشكل وهي من تدفعه لحافة الإفلاس.
من جهة أخرى، ترفض وزارة المالية استفادة عشرات المواقع الإعلامية من كتلة الأجور التي تسددها لآخرين، بدعوى أن هذه المواقع تم انشاؤها بعد إخراج دعم كورونا. ومن عجائب هذا القرار أن الدولة أعلنت نهاية حالة الطوارئ وتوقف كورونا، لكن وزارة المالية لا تزال ترفض توقيف دعم كورونا وإطلاق دعم المقاولات الصحفية.
وتستعد عدد من المواقع غير المستفيدة من الدعم لتلتئم من أجل الدفاع عن حقوقها، سيما أنها تعاني من الحصول على الإشهار وممنوع عليها دعم الدولة بدون سند قانوني، رغم أنها تشغل عدد كبير من الصحافيين وتسدد ضرائبها.
