كمال لمريني حل نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، جوشوا هاريس، أمس الأربعاء، بالجزائر، في زيارة رسمية لبدء جولة من المشاورات مع الجزائر والمغرب حول دفع السلام الإقليمي وتكثيف العملية السياسية للأمم المتحدة في الصحراء المغربية لتحقيق حل دائم وكريم دون مزيد من التأخير.
وتعد هذه الزيارة التي يقوم بها نائب مساعد وزير الخارجية أنطوني بلينكن، إشارة واضحة من قبل واشنطن لحل نزاع الصحراء المغربية، واعتبار الجزائر طرف أساسي في النزاع.
ومن جانبه، قال المعارض الجزائري، وليد كبير، “وصل نائب مساعد وزير الخارجية جوشوا هاريس إلى الجزائر العاصمة لبدء جولة من المشاورات مع الجزائر والمغرب بشأن تعزيز السلام الإقليمي وتكثيف العملية السياسية التابعة للأمم المتحدة في الصحراء للتوصل إلى حل دائم وكريم دون مزيد من التأخير”.
وأضاف كبير في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فايسبوك”، “تطور هام وإيجابي للغاية من الجانب الأمريكي الذي سمى الأمور بمسمياتها وأكد على أن مسألة الصحراء المغربية هي صراع بين الجزائر والمغرب على عكس ما تروج له عصابة العسكر”.
وأشار المعارض الجزائري، إلى أن “الخارجية الأمريكية تؤكد على ثنائية الصراع الاقليمي الجزائري المغربي ولم تشر إلى دمية العسكر جمهورية الوهم”، قبل أن ينهي تدوينته بالقول:” يتلقى النظام الحاكم في الجزائر صفعة أمريكية مدوية جديدة لعلى وعسى يفيق من غيبوبته التي دامت نصف قرن.. فيق يا بريق”.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لمقترح الحكم الذاتي باعتباره “جادا وذا مصداقية وواقعية، ونهجا محتملا لتلبية تطلعات شعب الصحراء”، كما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
