أيوب الهداجي علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بآسفي، أنهى التحقيق التفصيلي، مع رئيس المجلس الجماعي بذات المدينة وموظف آخر، وذلك بعد متابعتهما بتهمتي، “اقتلاع أشجار مملوكة للغير، وإتلاف نباتات نمت طبيعيا وبغرس الإنسان”.
وأضافت ذات المصادر، أنه تم تحديد 15 أبريل، للشروع في أولى جلسات المحاكمة، في القضية التي أثارثها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، فرع آسفي، حيث تقدمت بشكاية للنيابة العامة، في شأن اجتثات واقتلاع أشجار الكالبتوس، بطريق سيدي بوزيد بآسفي، ضد المجلس الجماعي بآسفي، في شخص ممثله القانوني.
وأكدت شكاية الهيئة الحقوقية، التي توصلت “بلادنا24” بنسخة منها، أن “اقتلاع واجتثات مجموعة من أشجار الكالبيتوس بمساحات واسعة، في تعد بيئي صارخ مخالف لكل القوانين”، مؤكدة أن “هذا الفعل هو جرم قانوني، بموجب القانون الجنائي المغربي، وخاصة الفصول 597 و 599، وهو كذلك مخالف للظهير، الخاص بقانون الغابات، وسبق للقانون المغربي أن فعل المتابعة في مثل هذه الحالة ضد بعض من رؤساء الجماعات”.
هذا، وتعيش جماعة آسفي، على وقع بلوكاج سياسي، بعد أن قررت عدد من الأحزاب الممثلة للأغلبية، سحب الثقة من نور الدين كموش رئيس المجلس الجماعي بآسفي، بعد سنيتن ونصف من ولايته، مرجعين الأسباب، لـ”قرارات أحادية، وعدم تنزيل برامج تنموية، تخدم ساكنة حاضرة المحيط”.
