نقابة “البيجيدي”: مذكر وزارة بنموسى لن يُستجاب لها لأنها أخطأت التوقيت

في تفاعل مع المذكرة الوزارية التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن تكييف تنظيم السنة الدراسية، بعد سلسلة الإضرابات، أعرب عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن مخاوفه وانتقاداته لهذه الخطوة.

وأشار دحمان إلى أن إصدار المذكرة جاء في زمن مليء بالتوتر والاحتقان، وهذا قد يؤدي إلى عدم تجاوب الجميع معها بالشكل المطلوب في هذه الظروف.

دحمان أكد أن هذه المذكرة قد تُنظر إليها كإجراء إداري آخر في سلسلة من الإجراءات التي استهدفت موظفي التعليم في المغرب، مثل الاقتطاعات وغيرها.

وشدد الفاعل النقابي، على أهمية أن تركز الوزارة على حل أسباب التوتر والاحتقان، بدلاً من إصدار المزيد من الإجراءات الإدارية.

وأشار دحمان إلى ضرورة أن تسعى الوزارة للإصغاء إلى مطالب ومشاكل رجال ونساء التعليم والعمل على تلبيتها.

ودعا المتحدث، إلى إيجاد صيغة جديدة لتحسين النظام التعليمي في المغرب، وتعزيز التضامن والمصالحة بين الوزارة وموظفيها.

دحمان أشار إلى أن التعليم في المغرب يواجه تحديات مستقبلية مرتبطة بالرقمنة والتغيرات الهوياتية، وأن المدرسة يجب أن تلعب دورًا كبيرًا في التماسك الاجتماعي والحفاظ على القيم في المجتمع.

وختم دحمان في تصريحات للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، بدعوة الوزارة إلى التجاوب العاجل مع مخاوف موظفي التعليم، وإيجاد حلاً عادلاً يلبي تطلعاتهم، وينهي هذا الحراك الذي امتد لفترة طويلة.

وأعرب دحمان، عن أمله في أن يعود موظفو التعليم إلى الشعور بالدعم من الوزارة، وعدم تركهم من دون دعم في هذه الفترة الصعبة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *