قمر خائف الله في ظل الأوضاع الراهنة التي يعيشها قطاع غزة، حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من التبعات الخطيرة لقيام كثير من الدول المانحة بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، واصفاً القرار بـ”الانتهاك الخطير للالتزامات الدولية تجاه القضية الفلسطينية”.
وقال المرصد في بيان له، الأحد، إن “تعليق التمويل لأونروا، من قبل الدول العالمية، في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد التآمر والاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية، التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأشار المرصد الأورومتوسطي، أن تعليق الدعم “يأتي تنفيذاً للسياسات والمشاريع الإسرائيلية الأزلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتجريد الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم اللاجئون، من حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
وأضحت الهيئة الحقوقية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، “واصل بالوتيرة نفسها قتل المدنيين على نحو جماعي وفردي، وتجويعهم في غزة، منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية، الذي ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وعلقت مجموعة من الدول، على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بعدما اتهمت إسرائيل، بعض عناصرها، بلعب دور في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.
