الأمم المتحدة: المجاعة في غزة سببها القيود الإسرائيلية المفروضة

أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، سبب في تفشي المجاعة والوفيات الناجمة عنها في القطاع، مشيرة إلى أنها “قد تشكل جريمة حرب”.

ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، الثلاثاء، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، “إن المجاعة في قطاع غزة سببها القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية الدولية والسلع التجارية وتوزيعها”، مؤكداً على “ضرورة منع المجاعة المقبلة”.

وبحسب المصدر ذاته، أوضح فولكر في بيان خطي، أن “التحذيرات الصادرة عن الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة بهذا الصدد لم تؤخذ بعين الاعتبار”، مشيراً إلى أن”هذه الكارثة من صنع الإنسان ويمكن منعها كليا، من خلال تكثيف الجهود”.

وإلى جانب هذا، سجل المسؤول الأممي أن “أبعاد القيود الإسرائيلية المستمرة على وصول المساعدات إلى غزة، والطريقة التي تواصل بها إسرائيل هجماتها، قد تعني استخدام التجويع وسيلة للحرب”.

ولإضعاف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، لجأت إسرائيل إلى فرض قيود صارمة، على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة، مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *