أميمة حدري تعتزم السلطات الإسرائيلية إعادة مجموعة من المرضى الفلسطينيين، الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفيات القدس الشرقية إلى غزة هذا الأسبوع، وغالبيتهم حصلوا على تصاريح تلقي العلاج داخل إسرائيل قبل السابع من أكتوبر، وفق تقرير لشبكة “سي إن إن”.
وأفاد ذات التقرير بأن “المجموعة تشمل 22 فلسطينيا من غزة، من بينهم 5 أطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب مرضى في حالة شفاء من السرطان، وعدد قليل من المرافقين، حسب مسؤولين بالمستشفيات”.
في نفس السياق، أوضحت الشبكة الأمريكية أن “وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، ومنذ أشهر تضغط على مسؤولين بمستشفيات القدس الشرقية، للحصول على قائمة بالمرضى، الذين لم يعودوا بحاجة إلى العلاج طبي، بغية إعادتهم إلى غزة”.
ولفت المصدر ذاته إلى أنه “من المرتقب أن يستقل المرضى المدرجة أسماءهم في قوائم الإعادة، الحافلات المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم على الحدود بين إسرائيل وغزة الأربعاء”.
إلى ذلك، أبرز الوسيلة الإعلامية أن “مسؤولو مستشفيات القدس الشرقية، أكدوا أن هذه ليست هي المرة الأولى، التي يعود فيها مرضى غزة الذين يتلقون العلاج إلى منازلهم منذ اندلاع الحرب، لكنها المرة الأولى التي يُجبَرون فيها على ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار، يأتي في ظل عزم الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ عملية عسكرية بمدينة رفح، أقصى جنوبي القطاع على الحدود مع مصر، وسط الحرب الدائرة في قطاع غزة.
