لقاء النقابات مع أخنوش يوم الاثنين.. 10 أسباب لفشل المفاوضات مع النقابات

يبدو أن لقاء النقابات مع أخنوش يوم غد الاثنين، محكوم بالفشل قبل أن ينطلق، رغم أن اخنوش يمني النفس بنجاحه، ويحاول ما امكن الترويج إعلاميا لنجاحه قبل إنطلاقه، عملا بسياسة الحرب الإعلامية والنفسية على الأساتذة ليوقفوا حراكهم ويعودوا إلى الأقسام، لكن اللقاء محكوم بالفشل قبل إنطلاقه لعشرة أسباب نعددها لكم في هذا المقال.

1. لقاء النقابات مع أخنوش لا يمثل أحدا

تحاول حكومة أخنوش تغطية الشمس بالغربال، او دس رأسها في الرمال كالنعامة الغبية، ذلك أنها التقت غير ما مرة بالنقابات لكن لا شيء استجد في الأزمة، لأن النقابات لم تعد تمثل الأساتذة، لأن هذه النقابات شاركت منذ البداية في النظام الأساسي الجديد، ويعتبر الأساتذة أن النقابات خانتهم ولم تدافع عنهم بل دافعت عن مصالحها.

2 . تصريحات الحكومة المعادية للأساتذة

السبب الثاني لفشل لقاء النقابات مع أخنوش، هو التصريحات التي يطلقها أعضاء في الحكومة، لعل أبرزها شطحات وهبي، وخرجات بنموسى تحت اسم مصدر مقرب، واستفزاز اخنوش وبايتاس للأساتذة بالقول أنهم يدعمون بنموسى ونظامه الأساسي، زيادة على الصديقي الذي ترك الفلاحة الغارقة في الكوارث وبدأ الحديث في أمر الأساتذة والنظام الأساسي والتنظير فيه.

3 . اقتطاعات وزارة التربية الوطنية

ثالث أسباب فشل لقاء النقابات مع أخنوش، هو الاقتطاعات التي أطلقتها الحكومة لتلوي ذراع الأساتذة وتركعهم بالترهيب المالي، وضرب جيوبهم، في الوقت الذي أعلن الأساتذة أنهم لن يتراجعوا نهائيا وأن الاقتطاعات ستزيدهم إصرارا على مطالبهم

4 . انعدام ثقة الأساتذة في النقابات

السبب الرابع هو أن الحكومة إختارت محاورا هو النقابات التعليمية، ولهذا السبب بالذات فإن المفاوضات والحوار فاشل قبل إنطلاقه، طون الأساتذة يرفضون رفضا قاطعا أن تتفاوض عنهم النقابات التي خذلتهم ساعة الشروع في مسودة النظام الأساسي

5 . رفض الحكومة الجلوس مع التنسيقيات

تكيل حكومة أخنوش بمكيالين، فهي حين ارتعدت أمام قوة المحامين بالمغرب، بسبب إيقافهم للمحاكم المغربية، إضطرت للجلوس مع تنسيقيات المحامين والتفاوض معهم بكل أريحية، ذلك أن المحاكم يمكن أن تتسبب في إيقاف الكثير من مناحي الحياة بالبلاد، وقد سارعت الحكومة آنذاك لإيجاد الحل.

لكن حين يتعلق الأمر بأبناء الشعب الفقير، والتعليم العمومي فلا يوجد بدا في المفاوضة بشكل بطيء وعدم وجود حل لا يشكل ثقلا على الحكومة، لأن المتضرر هو الأستاذ والتلميذ أما الحكومة فهي غير متضررة.

6 . تأليب الحكومة للإعلام ضد الأساتذة

من أسباب فشل لقاء الغد هو تأليب الحكومة للإعلام العمومي على حراك الأساتذة، بالاضافة إلى تهديد الإعلام المستقل بالاشهار، وإغلاق صنابير الإشهار عليه.

7 . تشبث الحكومة بالنظام الأساسي

تشبث الحكومة بالنظام الأساسي الجديد، وعدم إظهار نيتها توقيفها البتة أحد ابرز أسباب فشل لقاء الغد مع اخنوش

8 . تعيين مدير موارد بشرية غير مرغوب فيه

إشارة سيئة أرسلها بنموسى للأساتذة الغاضبين من نظامه الأساسي، بعدما قام بتعيين محمد أضرضور، حيث أن المسؤول المذكور كانت له سوابق في مواجهة الأساتذة المتعاقدين، بعدما سبق أن قال لهم الوزارة فران وقاد بحومة، زيادة على اتهامه للأساتذة المتعاقدين بالكذب

9. غياب الأمل في حل يرضي الأطراف

لا يبدو أن لقاء النقابات مع أخنوش سيأتي بالجديد، أو بحل يرضي الأطراف جميعها، حيث أنه تعددت اللقاءات والحوارات دون أن تفضي لنتيجة واضحة.

وأصلح الأساتذة مؤمنين بأن حوار النقابات مع الحكومة لن يأتي بأي نتيجة مرضية، ما جعلهم يعلنون عن الإضراب لأربعة أيام أخرى هذا الأسبوع ضاربين عرض الحائط لقاء أخنوش

10 . تحول الحكومة لطرف في النزاع

أحد الأسباب الذي بدأ يتنامى عند الأساتذة، هو أن الحكومة بدأت تخرج من زاوية الوسيط والحكم، وتدخل لزاوية طرف النزاع، حيث أنه لم تعد تريد إيجاد حل بقدر ما أصبحت ترغب في إجبار الأساتذة على العودة للأقسام، دون أن تحاول الأنصات لهمومهم ومشاكلهم مع النظام الأساسي الجديد.

لقاء النقابات مع أخنوش محكوم بالفشل

لكل الأسباب المذكورة سالفا، فإن لقاء النقابات مع أخنوش، هو لقاء لشرب الشاي والتقاط الصور، والتصريح بنجاح المفاوضات، وتصديرها في الإعلام والتصفيق لأخنوش بنصر سيكون فقط في عناوين الأخبار لكن على أرض الواقع سيستمر حراك الأساتذة، لأن التنسيقيات سترفض أي مخرجات لهذا اللقاء الذي لا تعترف به أصلا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *