كمال لمريني يجري رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الإثنين المقبل، حوارا مع النقابات التعليمية، للتداول في مجموعة من النقط الخلافية بين الشغيلة التعليمية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي دفعت برجال ونساء التعليم إلى الإضراب عن العمل وشل المؤسسات التعليمية.
وفي هذا الصدد، قال الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريحه لـ”بلادنا24“، “لقد تلقينا دعوة باسم النقابة للحوار مع رئاسة الحكومة”.
ولم يكشف المسؤول النقابي عما إن كان هناك جدول أعمال محدد في الجلسة الحوارية، مشيرا إلى أن التنسيق الرباعي كان قد قدم اقتراحات لوزير التشغيل ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، وأنه ينتظر أجوبة الحكومة.
وفي سؤال لـ”بلادنا24” حول المقترحات المقدمة، قال الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه من بين النقط المطروحة، “تعديل بعض مضامين النظام الأساسي غير المتفق عليها، إعادة النظر في نظام التعويضات، تحسين أجور نساء ورجال التعليم، وفتح درجة جديدة للترقي بالنسبة للثانوي التأهيلي والمتصرفين والفئات المماثلة”.
ومن جانبه، قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن “قناعتنا الراسخة هي أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة، لذلك ندعو النقابات يوم الاثنين لعقد جلسة للحوار القطاعي”.
وأضاف رئيس الحكومة، في مداخلة له خلال أشغال المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن “الحكومة على استعداد لتوطيد قنوات الحوار حتى إيجاد الحلول الكفيلة بضمان جودة المدرسة العمومية”.
