قمر خائف الله قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، جيمس إلدر، الخميس، إن “النوم في قطاع غزة، مثل الرقود في التابوت”. داعيا إلى تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وبما يشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضح جيمس إلدر، في تصريح صحفي، أن “القصف الإسرائيلي يجري ليلًا في غزة بينما الناس في فراشهم نائمون”. مشيراً إلى أن “هناك آمالًا حول وقف إطلاق النار بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار، الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان”.
واستدرك المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، قائلا: “لكن القصف يحطم هذه الآمال كل ليلة. أطفال غزة يأملون أن يقتلوا لإنهاء كابوس الحرب المندلعة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وفي وقت سابق، تبنى مجلس الأمن الدولي، قرارا، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، بتأييد 14 دولة، وهو مطلب سبق أن عطلته الولايات المتحدة مرات عدة، لكنها امتنعت هذه المرة عن التصويت عليه.
وبالإضافة إلى وقف إطلاق النار، طالب القرار الأممي، أيضا، بـ”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية، وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.
ورغم التحذيرات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني من أزمة إنسانية حادة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن “إلغاءه زيارة كان من المقرر أن يقوم بها كبار مساعديه لواشنطن هذا الأسبوع، يهدف إلى توجيه رسالة لحماس بأن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب في غزة”.
وأضاف الرئيس الإسرائيلي، في تصريحات مصورة خلال اجتماع مع السناتور الأمريكي ريك سكوت الذي زار إسرائيل، “لقد كانت رسالة أولا وقبل كل شيء إلى حماس..لا تراهنوا على هذا الضغط، فهو لن يجدي نفعا”.
وخلف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بالإضافة إلى نزوح جماعي لملايين الفلسطينيين إلى مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر، والمهددة كذلك بالهجوم.
