سكينة ورد في تقرير حديث منظمة الأمم المتحدة للطفولة « UNICEF »، أن معظم الشبان في أنحاء العالم يفتقرون إلى المهارات اللازمة للتوظيف. كما هو الأمر بالنسبة للشباب المغربي.
سلط التقرير “استعادة التعلم” الذي نشرته لجنة التعليم باليونيسيف، الضوء على الفجوة التي تعرفها المعرفة والمهارات بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا في البلدان منخفضة الدخل مقارنة بأقرانهم في البلدان المتقدمة.
وأضاف التقرير أنه في بلد واحد على الأقل من بين كل ثلاثة بلدان منخفضة الدخل. فإن أكثر من 85 في المئة من الشباب “يفتقر” لمهارات القراءة والرياضيات في المستوى الثانوي، بالإضافة إلى ضعفهم في اكتساب المهارات الرقمية والمهارات الخاصة بالوظيفة.
وأشارت اليونيسف، إلى أن الشباب المغربي يتمتع بشكل ملحوظ بمستويات متوسطة إلى منخفضة من إتقان المستوى الثانوي، والمهارات الرقمية، والوظيفة، بما في ذلك القدرات الحياتية والاجتماعية.
وكان أداء المغرب مشابهًا لأداء الدول المجاورة، الجزائر وتونس. لكن الشباب التونسي والجزائري أتقن مهارات ريادية أكثر تقدما من أقرانهم المغاربة.
على الصعيد العالمي، فإن فئة كبيرة من الشباب في جميع أنحاء العالم يسيرون على المسار الصحيح فيما يتعلق بالمهارات الرقمية القابلة للتحويل. بينما يمتلك ما يقارب ربع الشباب مهارات خاصة بالوظيفة. في حين أن ثلث الشباب على المسار الصحيح لاكتساب مهارات ريادة الأعمال. حسب ما استنتجته منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
