بلادنا24 دافع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من إسرائيل بأن “الدبلوماسية هي أفضل طريقة” للتعامل مع برنامج إيران النووي، وسط محادثات لمحاولة إعادة تفعيل اتفاق 2015 الذي يضمن رفعا جزئيا للعقوبات المفروضة على طهران في مقابل عدم امتلاكها للبرنامج النووي.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الخارجية يائير لابيد بعد اجتماعهما في القدس اليوم الخميس “ما زلت أعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة”. مشددا على “التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل”.
وأضاف الرئيس الأمريكي بحسب المصادر “لقد ناقشنا الالتزام بأن إيران لن تحصل أبدا على أسلحة نووية. وهذا يصب في صالح المصالح الحيوية لإسرائيل والولايات المتحدة بل مصالح العالم بأسره”.
العالم الحر سيستخدم القوة
وأكد بايدن على أن “الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف إيران هو أن تدرك أنه إذا استمرت في تطوير برنامجها النووي، فإن العالم الحر سيستخدم القوة”. وقال إن “الطريقة الوحيدة لوقفهم تلقيها تهديد عسكري جدي”. معتبرا أن “الكلام لن يوقفهم” ولا “الدبلوماسية ستردعهم”.
“وواصل حديثه “يجب أن يعرف النظام الإيراني أنه إذا استمر في خداع العالم، فسوف يدفع ثمنا باهظا”. كما قال لاييد بأن إسرائيل تريد السلام وتؤمن بالسلام ولن نتخلى أبدا عن شبر واحد من أمنها”.
طالبا من بايدن الانتقال إلى المملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان لتعزيز عملية السلام مع إسرائيل.
وقد نشرت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية قبل المؤتمر الصحفي بيانا مشتركا حول “الشراكة الاستراتيجية” بين الولايات المتحدة وإسرائيل أكدا فيه من جديد على “العلاقات غير القابلة للكسر” بين البلدين. وأكدا أن “الولايات المتحدة تؤكد أن جزءا لا يتجزأ من هذا الالتزام هو عدم السماح أبدا لإيران بامتلاك أسلحة نووية”. قبل أن يشدد على أنه “مستعد لاستخدام كل عناصر قوته الوطنية لبلوغ هذه الغاية”.
ويشار إلى أن بايدن بدأ يوم أمس الأربعاء جولة في الشرق الأوسط ستأخذه لأول مرة منذ توليه منصبه إلى إسرائيل والضفة الغربية. حيث يخطط لتأكيد “دعمه القوي” لحل الدولتين لتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينية.
