سكينة الصغير أفاد مسؤول، الثلاثاء، أن شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو)، تعتزم إطلاق المرحلة الرابعة من عملية التصريف للمياه المعالجة والمشعة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في نهاية شهر فبراير، في خطوة تثير اعتراضات من الصين.
وبدأت عملية التصريف في غشت الماضي، حيث وصفت اليابان هذه الخطوة بأنها جزء أساسي من جهود إيقاف تشغيل المحطة التي تعرضت لزلزال وتسونامي في عام 2011، مما أدى إلى وقوع أسوأ حادث نووي على مستوى العالم منذ تشيرنوبيل.
وفرضت الصين وروسيا حظرًا على استيراد المأكولات البحرية من اليابان، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، معتبرة طوكيو أن هذه المخاوف غير مبررة علمياً.
وصرح جونيتشي ماتسوموتو، المسؤول في شركة تيبكو المشرفة على العملية، في تصريح لوسائل الإعلام، أن التصريف الرابع سيتضمن نقل حوالي 7800 متر مكعب من المياه المعالجة إلى المحيط الهادئ، متبعًا نهجاً مشابهاً للعمليات الثلاث السابقة.
ووفقًا للشرح الإعلامي، سيستمر التصريف الخامس والسادس في إطار خطة تمتد لعقود خلال السنة المالية التي تنتهي في مارس 2025.
وتؤكد اليابان أن المياه تتم معالجتها لإزالة معظم العناصر المشعة باستثناء التريتيوم، وهو نظير للهيدروجين يجب تخفيف تركيزه لأنه من الصعب تنقيته.
وأشار ماتسوموتو إلى أن مستويات التريتيوم في المياه المحيطة منذ التصريف الأول قد انطبقت على المعايير المحددة مسبقًا، وأقل من إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن جودة مياه الشرب.
وتبدأ اليابان في استعادة الطاقة النووية تدريجياً إلى مصادرها المتنوعة من الطاقة، في محاولة لتقليل بصمتها الكربونية، وتقليل استهلاكها للوقود الأحفوري، بعد تعليق جميع مفاعلاتها النووية في أعقاب كارثة فوكوشيما في عام 2011.
