كمال لمريني شهدت مدينة سبتة المحتلة، محاولات متكررة للهجرة غير النظامية، إذ سجلت خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 15 أبريل الجاري، وصول حوالي 103 مهاجرا غير نظاميا، بينما عرفت ما بين فاتح يناير و31 مارس الماضيين عبور 901 شخصا عن طريق البر.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن مدينة سبتة السليبة، سجلت العام الماضي، وصول 661 شخصا، مشيرة إلى أنه خلال الفترة ما بين 1 يناير و31 مارس الماضيين، كانت هناك محاولة 798 شخصا عبروا إلى الثغر المحتل عن طريق البر، بينما عرفت خلال نفس الفترة من العام الماضي وصول 599 شخصا.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه على مستوى السياج الحدودي لمدينة سبتة ذات الحكم الذاتي والخاضعة للسلطات الاسبانية، تستمر محاولات الدخول، باستثناء ما حدث يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري، عندما حاول حوالي 200 مهاجر إفريقي من دول جنوب الصحراء في وقت مبكر من القفز فوق السياج الحديدي عند منطقة “سيدي إبراهيم”، وتم اعتراضهم من طرف السلطات المغربية.
ومن جانبه، أعلن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أنه وثق صباح، يوم السبت 13 ابريل الجاري، محاولة إنقاذ البحرية الملكية شباب مغاربة حاولوا الهجرة سباحة بين مدينتي الفنيدق وسبتة المحتلة.
وأفاد المرصد في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه ارتفعت خلال الأشهر الاخيرة، محاولات الهجرة غير النظامية عن طريق السباحة بين الفنيدق وسبتة، إذ يقوم بها شباب مغاربة من بينهم قاصرين، وهي المحاولات التي اودت بحياة العديد منهم.
وطالب مرصد الشمال لحقوق الانسان السلطات المغربية بتكثيف برامج الدعم الاقتصادي والاجتماعي للفئات الهشة بالمنطقة عموما والشباب بالخصوص، مع برامج التوعية والتحسيس في المؤسسات التعليمية.
وبالنسبة للأطفال القاصرين غير المصحوبين المتواجدين في مراكز الإيواء بمدينة سبتة المحتلة، فقد بلغ عددهم ما مجموعه 296 شخصا. وفقا لبيانات السلطات الاسبانية.
وتشير البيانات الرسمية، إلى أن هذا المعدل يمثل زيادة بنسبة 124 بالمائة مقارنة مع الطاقة الاستيعابية لمراكز الإيواء، والمحددة في 132 سريرا.
