أميمة حدري على غرار السنوات الفارطة، لم تسلم برامج المقالب، من عاصفة الانتقادات، فرغم تخلي القناتين العموميتين الأولى والثانية، عن إنتاج برامج الكاميرا الخفية لهذا الموسم، إلا أن برنامج “فاصل ونواصل” الذي يعرض على شاشة قناة “ام بي سي 5″، أعادها لمرمى سهام النقد مرة أخرى.
ولم يكد يمر أسبوع واحد على عرض برنامج “فاصل ونواصل”، حتى انهالت انتقادات لاذعة على صناعها والفنانين المشاركين، لكونه “يستهزء بذكاء المشاهد”، ناهيك عن طريقة تصوير “الكاميرا التي لم تعد خفية”، والمقالب مجرد “مشاهد تمثيلية” لا غير.
وأعرب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من مستوى برامج المقالب، مؤكدين ضعفها ودنو مستواها، ومستغربين من استغباء الفنانين للمشاهد المغربي وفطنته، على اعتبار أنه من السهل التعرف على الفنان مراد العشابي، من خلال صوته وشكله، الذي لم تغير منه أزياء التنكر شيء.
من جهة أخرى، اعتبر عدد النشطاء أن قبول الفنانين المشاركة في هذا “التمثيل المكشوف” من قبيل زينة الداودي، محمد مفتاح، جليلة التلمسي، جميلة الهوني، عبد الخالق فهيد، وغيرهم من الأسماء الفنية “المحترمة”، ينقص منهم ومن مكانتهم لدى المتفرج.
في ذات الصدد، شدد عدد من رواد المنصات الإلكترونية، على أن برامج الكاميرا الخفية النمطية في المغرب، ما زالت بعيدة كل البعد عن برامج المقالب الحقيقية، وما هي إلا محاولة لتقليد برامج المقالب العربية، التي تضع بالفعل المشارك في موقف محرج وغير متوقع.
