فشل المنتخب الوطني النسوي في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقامة بالعاصمة باريس، وذلك عقب الخسارة بنتيجة (3ـ2) في مجموعة المباراتين ضد منتخب زامبيا.

ورغم نجاح “اللبؤات” في العودة بنتيجة الفوز (2ـ1) بالأراضي الزامبية، لكن ذلك لم يشفع للمنتخب الوطني في ضمان التواجد بالمحفل الأولمبي للمرة الأولى في تاريخه.

انقسام في الآراء

هذا الأمر طرح تساؤلات عديدة في صفوف متتعبي كرة القدم، هل يمكن اعتبار هذا الأمر فشل أم أمر طبيعي، خاصة أن النخبة الوطنية واجهت أحد المدارس القوية في الكرة النسوية داخل القارة الإفريقية.

لكن على الجانب المقابل يرى البعض، أن هذا الأمر يعتبر إخفاقا ويجب الوقوف عنده، والاستفادة منه خلال المواعيد القادمة، من أجل عدم تكراره في المستقبل.

نتائج المنتخب بعد كأس العالم

وبالعودة إلى نتائج المنتخب الوطني بعد الإنجاز في المونديال الماضي الذي أقيم بأستراليا ونيوزيلندا سنة 2023، فإن العناصر الوطنية لعبت 10 مباريات بين الرسمية والودية، فباستثناء الخساراتين أمام زامبيا في المباراتين الوديتين شهر شتنبر الماضي.

فإن زملاء غزلان الشباك في 7 مباريات لم يتذوقوا طعم الهزيمة، لتأتي المباراة الأخيرة ضد زامبيا وتكسر هذه السلسلة.

تغيير في العارضة التقنية

بعد فترة المونديال، كانت رغبة الجامعة الملكية لكرة القدم واضحة، وهي استبدال المدرب رينالد بيدروس، لتأتي خسارة أمام المنتخب الزامبي بنتيجة ستة أهداف مقابل إثنين، كأنها “القشة التي قسمت ظهر البعير” لتتم إقالة المدرب الفرنسي من منصبه.

والبديل كان المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المنتشي بفوزه الأخير بكأس العالم للسيدات مع المنتخب الإسباني، إذ رأت فيه الجامعة الملكية برئاسة فوزي القجع بالبديل الأنسب في المرحلة المقبلة.

وقاد فيلدا المنتخب النسوي في ثماني مباريات، حقق ستة انتصارات وتعادل وحيد، وهزيمة وحيدة خلال آخر مبارياته ضد المنتخب الزامبي.