الدكيك: نوعنا أساليب اللعب ضد أنغولا.. والأهم هو تحقيق الانتصار

أكد هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني داخل القاعة، أن بداية الكأس الإفريقية بفوز هو أمر مهم للجميع، مشيرا إلى أن الشوط الثاني شهد تحررا كبيرا من لاعبي المنتخب، مقارنة بالشوط الأول من المبارة ضد أنغولا.

وقال الدكيك خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة أنغولا “المنتخب الأنغولي كان بالنسبة لنا مجهولا بخصوص طريقة لعبه، لأننا بحثنا عن فيديوهات لطريقة لعبه لم نجد أي شيء، لذلك حاولنا قراءتهم في الشوط الأول”.

وتابع حديثه “بعد تعرفنا على طريقة لعبهم في النصف الأول، غيرنا بعض الأشياء في الشوط الثاني الذي شهد فرصا عديدة من طرفنا”.

وأكمل كلامه “مسألة عادية أن يكون هناك توتر في بداية اللقاء، لأننا بالرغم لعبنا للعديد من المقابلات، لكن لم نعتد على لعب المباريات أمام هذا الجمهور”.

وأردف قائلا “هناك رهبة البدايات، هناك بعض التسرع من اللاعبين، هذه كلها معطيات حاولنا التعامل معها بهدوء، أهم شيء لدي هو خلق فرص كثيرة، أما مسألة ضياع الفرص فهذه أشياء سنشتغل عليها في قادم المباريات”.

وواصل المتحدث ذاته “هذه أول مباراة رسمية بعد أربع سنوات، حاولنا تهدئة اللاعبين وإعادتهم للتركيز المطلوب، نحن نحترم جميع الخصوم لكننا في الشوط الثاني سيطرنا بالطول والعرض، وهذا هو الأهم”.

وتابع كلامه “أولا لم أكن عصيبا تماما، لأنه إذا غلبت العواطف على انفعالاتي ستكون النتائج سلبية، بخصوص حركتي مع إسماعيل كانت إرادية، لإنه من أفضل اللاعبين خلال السنتين الماضيتين، لكن هذه أول كأس إفريقيا يخوضها”.

وأضاف بهذا الخصوص “عندما تحدث مع اللاعب قلت له بإمكانك القيام بأداء أفضل، العلاقة التي تجمعني بإسماعيل فهي علاقة أب، وليس مدرب، ولأنه ضيع الكثير من الكرات حاولت تنبيه خلال المقابلة”

وعن رجل المقابلة سفيان شعراوي، قال الدكيك “بالنسبة لسفيان شعراوي هو لاعب موهوب، ويجني ثمار اختياره لتمثيل المنتخب الوطني، رغم أنه كان بإمكانه اللعب مع المنتخب الهولندي بحكم الجنسية التي يمتلكها”.

وتابع تصريحه “سفيان اختار اللعب معنا، رغم أن القرار لم يكن سهلا، أكثر من هذا فإنه قرر اللعب في البطولة الوطنية، من أجل التحضير بشكل جيد لكأس إفريقيا وكذلك كأس العالم”.

وأكد قائلا “الجمهور لا يشكل علينا ضغط، بل حافزا كبيرا وداعم في المباريات، هذه الأجواء لن نراها في مكان آخر، الجمهور المغربي شغوف بهذه اللعبة، وأتمنى حضور الجماهيري الكبير في جميع المقابلات، وليس بغريب عن المشجعين المغاربة”.

واستطرد “أصبحنا ورقة مكشوفة للجميع لأننا نلعب على مستوى عالمي، ولعبنا العديد من المقابلات وهذا الأمر يشاهده جميع خصومنا”.

وختم “مسألة دفاع المنطقة هو أمر عادي حتى في كرة القدم، الحمدلله لأننا وجدنا الحلول وقمنا بتنويع أساليب اللعب، وسجلنا عن طريق ضربة تابثة، هذه أمور إيجابية”.

جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، استهل مشواره في نهائيات كأس إفريقيا، بفوز مقنع على أنغولا بنتيجة خمسة أهداف مقابل إثنين.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *