أيوب الهداجي نظم عدد من رجال ونساء التعليم الموقوفون عن العمل، من لدن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بجهة مراكش آسفي، اعتصاما مفتوحا، أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، وذلك ردا على ما أسموه “الانتقائية التي تنهجها الوزارة، في التعامل مع ملفات الأساتذة وأطر الدعم الموقوفين”.
وفي تصريح لـ”بلادنا24“، قال مصطفى الكهمة عضو لجنة الإعلام بتنسيقية الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، إن “دخولهم في اعتصام أمام مقر أكاديمية التعليم بمراكش، هو رد على الانتقائية التي تتعامل بها وزارة بنموسى مع ملفات الأساتذة الموقوفين، علاوة على إصدار عقوبات تعسفية وانتقامية، ومحاولة عرض باقي الأساتذة على المجالس التأديبية الفاقدة للشرعية”.
وأضاف الكهمة، أنهم يرفضون رفضا قاطعا، التوقيفات الصادرة، التي تسعى من خلالها الوزارة، إلى تحوير مطالب رجال ونساء التعليم، منددا بـ”الإجراءات التي مست الشغيلة التعليمية، مؤكدا أن هدف الوزارة، هو كبح نضالات الشغيلة التعليمية”.
وأكد المتحدث، أن لجوء وزارة بنموسى للسياسة الانتقامية، “يعود لفشلها الذريع في احتواء الاحتقان، الذي تسبب فيه النظام الأساسي”، مسترسلا “الوزارة استعملت مقاربة تضرب في صميمها جل حقوق الشغيلة التعليمية”.
تجدر الاشارة، إلى أن إصدار النظام الأساسي الخاص بالشغيلة التعليمية، تسبب في احتقان غير مسبوق بقطاع التعليم، الشيء الذي دفع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى اللجوء لقرارات صارمة في حق الأساتذة، لكبح مسيرة الإضرابات.
