يستمر مسلسل “إلا ضاق الحال“، في عرض حلقاته، مرتين في الأسبوع، وتستمر معه التعليقات التي يتساءل فيها النشطاء عن سبب حصد العمل نسب مشاهدة ضعيفة، على غير المتوقع، منذ أيام طرح الإعلان الترويجي للمسلسل من طرف أبطاله.
وهكذا، لم تستطع حلقات مسلسل “إلا ضاق الحال“، تخطي عتبة النصف مليون مشاهدة على القناة الرسمية للقناة الأولى، على منصة رفع الفيديوهات “يوتيوب“، كما أن تفاعل الجمهور مع القصة والأحداث ضعيف جدا، مقارنة بمسلسل “المختفي“، الذي يعرض في نفس الوقت على القناة الثانية.
وترادفت التعاليق التي أعرب فيها الجمهور بتوالي عرض الحلقات، عن آرائهم المتفاوتة حول المسلسل، فالبعض اقتنع بـ“رتابة” العمل كما أسموه، نظرا لقصصه المتناولة والمتوقع باقي أحداثها. وهناك فئة أخرى رأت أن قوة الفيلم تكمن فقط في الشخصيات، أي الفنانين المشاركين في تجسيد شخصيات القصة، على اعتبار أنهم من كبار الفنانين في المغرب.
ويستمر الجمهور من جهته، كلما عرضت حلقة من مسلسل “المختفي“، أو “إلا ضاق الحال“، في المقارنة بينهما، والكشف عن مختلف الثغرات، ونقاط القوة لكل عمل على حدة، الشيء الذي يزيد من حدة المنافسة، على اعتبارهما الإنتاجات الدرامية الوحيدة التي تعرض لحد الآن.
وبحسب تعليقات الجمهور، فإن أكثر شيء جعل نسب مشاهدة مسلسل “إلا ضاق الحال” ضعيفة، هي القصة المتناولة “الخالية من الإثارة والتشويق والغموض”، وفق قولهم، الشيء الذي يفقده حماسه لاستكمال أحداث القصة حتى النهاية.