مريم الحمداوي أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال إعلانه عن اتفاقه مع الأمين العام للجامعة الدولية العربية، أحمد أبو الغيط، عن عقد القمة الروسية العربية المرتقبة بمدينة مراكش، وذلك خلال شهر دجنبر المقبل، وهو ما يكذب جميع مزاعم نقلها إلى الجزائر.
ووصف لافروف هذه القمة التي ستحتضنها مراكش، بكونها آلية هامة للتفاعل بين روسيا والعالم العربي، مؤكدا أن كون المباحثات التي أجراها مع الأمين العام للجامعة الدولية العربية، أظهرت نية الطرفان المتبادلة في عقد الاجتماع القادم بمراكش.
وأشار المسؤول الحكومي الروسي إلى مناقشته العديد من القضايا التي تهدف إلى تعزيز التفاعل بين موسكو والمنظمة العربية، التي تظم كافة الدول الأعضاء.
وكان قرار روسيا تأجيل القمة التي كان من المفترض عقدها بتاريخ 28 أكتوبر 2021، إلى موعد لاحق، قد أثار الكثير من الغموض، وفسح المجال لتأويل الشائعات والأخبار الزائفة في رغبة موسكو بنقل القمة إلى الجزائر، جراء موقف الرباط “المحايد” من الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
وبهذا الخصوص، سبق للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن أكدت خلال شهر يوليوز الماضي، كون العلاقات بين روسيا والمغرب جيدة، مشيرة إلى التعاون القائم بينهما في مجالات عديدة، كالإقتصاد والسياحة وغيرها.
وأوضحت زاخاروفا، أن المغرب من بين الشركاء الأوائل لفدرالية روسيا في إفريقيا، حيث تأتي المملكة المغربية في الرتبة الثانية من حيث الصادرات والثالثة من حيث الواردات.
كما أشارت ذات المتحدثة، إلى أن العديد من الشركات الروسية مهتمة بتطوير قطاع الطاقة، وتنفيذ مشاريع في مجالات التكنولوجيا العالية والخدمات اللوجستية بالمغرب.
