قامت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يوم أمس الثلاثاء، بافتتاح مجموعة من دور الشباب والثقافة، بعدد من المدن المغربية، وذلك بعد عملية تشييدها أو إعادة تأهيلها، بغية تقريب هذه الخدمات من أكبر عدد ممكن من المستفدين، وجعل هذه المراكز، حاضنات أيضا بالنسبة للمقاولين الصغار.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز العرض الثقافي والشبابي، حيث من المنتظر أن تواصل الوزارة المعنية، افتتاح باقي المراكز الشبابية والثقافية بمجموع التراب الوطني.
وهمت هذه العملية، دار الشباب المنصور، والتقدم، واليوسفية بمدينة الرباط، وحسونة بمدينة طنجة، ومولاي الحسن بإقليم مديونة، ودار الشباب أم التونسي بالداخلة، بالإضافة إلى المركز السوسيو رياضي للقرب بالخميسات، والمركز السوسيو رياضي للقرب سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت بإقليم الخميسات.
وبعد افتتاحها، شهدت هذه المراكز، تنظيم عدد من الأنشطة، وذلك في إطار البرنامج التنشيطي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وأيضا في إطار سياسة القرب، التي تهدف إلى تعزيز شبكة البنيات التحتية، وتقديم خدمات جديدة ومبتكرة، من قبيل البرمجيات، التصميم، وصناعة الألعاب الإلكترونية.
وفي إطار المشاريع الجديدة المنجزة، من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تم افتتاح دار ثقافة بجماعة بني مكادة بمدينة طنجة، بالإضافة إلى دار ثقافة بمدينة سيدي سليمان.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن ’’افتتاح دور شباب جديدة، سواء مشيدة حديثا أو تم إعادة تأهيلها، يأتي في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية، والاهتمام المولوي الموجه للشباب المغربي، باعتباره الرأس المال غير مادي لبلادنا، وأن الوزارة، اشتغلت في البداية على معالجة مشاكل واختلالات جعلت عدد من دور الشباب مغلقة، خصوصا بسبب غياب الموارد البشرية، الذي يبقى المشكل الأساسي في تقديم خدمات ذات بعد ترابي بالنسبة للشباب المغربي’’.
وأوضح بنسعيد، أن ’’مشكل الموارد البشرية، يتم حاليا الاشتغال من أجل التغلب عليه، والوزارة ستستمر في سياسة تعزيز بنياتها التحتية، مع تقديم خدمات مبتكرة للجيل الجديد من الشباب المغربي’’.