قوات الاحتلال تواصل حربها على مستشفيات غزة وتحتجز مدنيين بـ”الشفاء”

تتواصل الحرب الإسرائيلية على مستشفيات قطاع غزة، حيث هجمت من جديد على مجمع الشفاء الطبي بغزة، فيما تحدثت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عن أن دبابات جيش الاحتلال تحاصر مستشفى المعمداني، الذي شهد مجزرة يوم 17 أكتوبر الماضي.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر، في تدوينة لها عبر منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “الدبابات تحاصر المستشفى الأهلي المعمداني واشتباكات عنيفة، طواقم إسعاف الهلال الأحمر تعجز عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى”.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 5 آلاف من المتواجدين في مستشفى الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، من أطباء وممرضين وعاملين ومرضى ونازحين، عقب تجدد اقتحامه من طرف مئات الجنود، أمس الخميس.

وتأتي هذه المجزة التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي، في إطار الصدمة الكبيرة التي تعيش عليها، بعد عملية اقتحام المجمع أول أمس الأربعاء، وعدم عثورها على أشياء تدل على وجود حركة حماس كما روج لذلك.

وانعكست هذه الصدمة على وسائل الإعلام الإسرائيلية، إذ يبدو أن إسرائيل صدقت ادعاءاتها في هذا الخصوص.

وكشفت صحيفة “يديعوت احرونوت”، الإسرائيلية  عن “سيناريو متطرف” توقعه الاحتلال للحظة اقتحام مجمع الشفاء، ومفاده أن تقوم “حماس” بتفجير المستشفى بمن فيه لحظة اقتحامه من قبل جنود الاحتلال.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأسلحة التي تحدث جيش الاحتلال عن اكتشافها في المستشفى، لا تشير إلى وجود قاعدة عسكرية لحماس، أو غرفة لإدارة الحرب في تلك المنطقة.

ووجهت الأطقم الطبية العاملة في المستشفى، نداء للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية، لحمايتهم، خاصة أن المستشفى يفتقر للمياه والكهرباء والطعام.

وتقوم قوات الاحتلال بإطلاق النار على أي شخص يتحرك داخل المستشفى، حيث أطلقت النار على طفل يبلغ من العمر 12 سنة، وأصابته في قدمه برصاصتين، لأنه تنقل من قسم لآخر.

يشار إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر المستشفى بالدبابات والجرافات لليوم الثاني، بعد أن اقتحمته فجر أول أمس الأربعاء.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *