فنانون ومشاهير يشيعون الراحل عبدو شريف

جرى تشييع جثمان الفنان المغربي عبدو شريف، بعد ظهر اليوم السبت، بمقبرة أهل فاس في مدينة الدار البيضاء.

وقد حضر تشييع جثمان الراحل الذي وافته المنية، يوم أمس الجمعة، عدد كبير من زملائه الموسيقيين والفنانين والإعلاميين، أبرزهم الملحن مولاي أحمد العلوي ومحمد الغاوي والحاج يونس وكريم التدلاوي وأفراد من فرقته الموسيقية، والإعلاميين رشيد الإدريسي وخالد نزار(..).

ويشار أن الفنان الراحل، لفظ أنفاسه الأخيرة بأحد المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، عن عمر يناهز 52 سنة، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة، ساعات قبيل إحياء حفل فني كان مقررا بمسرح “ميغاراما” بالبيضاء.

وودع الفنان الراحل عبدوا الشريف، مجموعة من أصدقائه المقربين من الفنانين والإعلاميين بعبارات مليئة بالحزن والأسى، وفي هذا الصدد، قال الإعلامي خالد نزار في تصريحه لـ”بلادنا24“، “لقد فقدنا أخا لنا وصديقنا، صاحب القلب الكبير، سنفتقده كثيرا كفنان مغني وممثل، كان يحترمه الفنانون المغاربة والعرب، كان معطاء ويقدر أبناء بلده وجمهوره..، لقد كان دائم التواصل ولا يبخل علينا بجديده”، مضيفا “الله يصبر أمه لأن علاقته بها كانت علاقة قوية..، ولكل من كان سببا في خصامه معها ينبغي عليه أن يغتنم هذه الفرصة ويذهب للتسامح مع أمه وهي على قيد الحياة”.

photo article Recovered Recovered 22

ومن جانبه، قال الإعلامي رشيد الإدريسي “لقد كان عبدو شريف أكثر من صديق والكل كانوا يعتبرونه أخا لهم وليس صديقا عاديا فحسب..، كان له هم الفن وهم الناس الذين يحبهم ويعزهم، لقد اختاره الله ولا يمكن الاعتراض على قضاء الله”.

photo article Recovered Recovered 24

وتابع الإدريسي”لم يكن في علمي أنه كان مريضا، ما كنت أعرفه هو أنه كان يعاني من التعب والتوتر، لأنه كان انسان مجتهد ويأمن بمقولة رحم الله من عمل عملا فأتقنه، حيث أنه كان يعاني من التوتر لأنه دائما يحب قضاء مسائله بشكل مضبوط، لقد كان إنسانا يقف على عمله بيده، وآخر تواصل بيننا كان يوم الأحد المنصرم هاتفيا تكلمنا عن الحفل وعلى موعد لقائنا لكن لا اعتراض على قضاء الله”.

ويذكر، أن الفنان الراحل عبدو شريف ازداد بمدينة الدار البيضاء، وينتمي لعائلة فنية، فهو إبن شقيق عبد الوهاب أكومي، أحد رواد المدرسة الكلاسيكية للموسيقى العربية، وتلميذ محمود السعدي، العضو المؤسس خلال سنوات السبعينات، للفرقتين الأسطوريتين ناس الغيوان وجيل جلالة، وقد بدأ مشواره الفني سنة 1992، كما سبق له وغنى في دار الأوبرا المصرية سنة 1999، أمام الجمهور المصري، وأدى أشهر أغاني العندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ، ليطلق عليه الجمهور العندليب الجديد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *