أميمة حدري أفادت مصادر جيدة الاطلاع بأن فريق حزب الاستقلال، أعلن عن تشبثه باستمرار نور الدين مضيان في رئاسة الفريق النيابي، خلال ما تبقى من الولاية التشريعية الحالية، رغم تجميد مسؤوليته على رأس الفريق، جراء الشكاية المرفوعة ضده من طرف رفيعة المنصوري.
وأكدت ذات المصادر أن مضيان ما يزال مترددا في الاستمرار في رئاسة الفريق من عدمه، والقرار سيتم حسمه في غضون الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن جميع المراسلات والقرارات توقع باسمه في انتظار عودته.
ذات المصادر المطلعة نفت توجه الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية نحو استبدال مضيان، واختيار النائبين عمر احجيرة أو عبد الصمد قيوح بديلا له على رأس الفريق. مشددة على أن ترشيح النائبة البرلمانية خديجة الزومي لخلافة مضيان ليست إلا إشاعة، بحيث لا تحظى بدعم عموم أعضاء الفريق البرلماني.
في هذا الصدد، أفادت المصادر الموثوقة أن الفريق الاستقلالي قرر بإجماع أعضائه، ترشيح عبد الصمد قيوح لعضوية مكتب مجلس النواب، خلفا لزميلته بالفريق خديجة الزومي، التي استنكرت دعم الفريق لقرار استبعادها من مكتب الغرفة الأولى للبرلمان مقابل التمسك برئاسة نور الدين مضيان. بحسب ذات المصادر.
هذا، وأكدت المصادر نفسها أن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، تداول في بعض الأسماء الممكن ترشيحها لتمثيل الحزب بمهام المسؤولية بأجهزة المجلس، إذ من المتوقع أن يعمل على تغيير جميع الأسماء الحالية بما فيها محاسب مجلس النواب وأمينه.
