مريم الحمداوي أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عن انقطاع خدمات الإتصالات، سواء الثابتة أو المتنقلة إضافة إلى الإنترنت، في قطاع غزة، جراء منع إدخال الوقود، ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية.
وأصبحت غزة الآن خارج نطاق التغطية كما أرادت إسرائيل، فعزل القطاع عن العالم كان هدفا إسرائيليا منذ بداية العدوان.
ووصلت أزمة الوقود إلى مفاصل الحياة في غزة، حيث أصابتها بالشلل التام، فسكان المدينة الفلسطينية يحتاجون شهريا إلى قرابة 12 مليون لتر من مادتي الديزل والبنزين، منها 3 ملايين لتر تخصص لتوليد الكهرباء في المشافي لوحدها.
وأصبحت مظاهر الحياة اليومية في القطاع، يخيم عليها طابع البدائية، حيث يستعمل سكان غزة الحطب بدل الغاز والدواب بدل السيارات، ولا تنتهي طوابير الغزاويين على مصادر الماء والغذاء، أما الحلول المؤقتة فمحدودة جدا.
ومع انقطاع التواصل، أصبح البحث عن شرائح هاتفية لشركات اتصالات أخرى ضعيفة الجودة أملا أخيرا لسكان القطاع.
