بلادنا24 أفادت مصادر “بلادنا24“، أن مصطفى بنعجيبة رئيس مجلس جماعة صدينة التابعة للنفوذ الإداري لقيادة الملاليين بتطوان، وجد نفسه أمام كراسي فارغة يوم الأربعاء 10 يناير 2024، حيث لم يحضر اجتماع المكتب المسير لجماعة صدينة من أجل الاستعداد لعقد دورة فبراير العادية، سوى عضو واحد فقط من أصل 4 أعضاء مشكلين للمكتب، الشيء الذي اضطر معه الرئيس الى عقد اجتماع المكتب المسير للجماعة بمن حضر، بعدما قاطعه جميع نواب الرئيس، رغم توصلهم بالاستدعاء.
وأضافت المصادر، أن “الأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس بمن فيهم نواب الرئيس وكل من رئيسي اللجنة المالية والميزانية والبرمجة والمرافق العمومية، اختاروا التصعيد بسبب ما يعتبرونه اختلالات في تدبير الشأن العام المحلي من طرف الرئيس، والتي تتجلى في انفراده باتخاذ القرارات، والشطط الإداري في استعمال السلطة والعشوائية والتسيب والعبث والمزاجية في التسيير للجماعة، إضافة إلى التصرفات والسلوكات اللا أخلاقية المتسمة بالإهانات والاستهتار والاعتداءات اللفظية المتكررة لأعضاء المجلس”.
وفي المقايل، اعتبر متتبعو الشأن العام المحلي أن “جماعة صدينة التي تعد من أغنى الجماعات القروية بجهة طنجة تطوان الحسيمة ؛ تعيش على وقع “بلوكاج سياسي””، مؤكدين أن “رئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أصبح في عزلة سياسية تامة بعد فقدانه لأغلبيته، التي صوتت في الدورة العادية لشهر اكتوبر 2023 بإسقاط مشروع ميزانية 2024 “.
