مريم الحمداوي كشفت مجموعة من التقارير الإعلامية الفرنسية، نقلا عن مصادر ديبلوماسية، عن زيارة رسمية متوقعة لوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، إلى المغرب وذلك قبل نهاية شهر أبريل الحالي، حيث تعتبر هذه الزيارة الأولى منذ تعيينها.
وأكدت التقارير ذاتها، وحسب معلومات أولية، أن ’’الزيارة الرسمية المنتظرة، من المتوقع أن تتم قبل نهاية شهر أبريل الحالي’’، مشيرة إلى أنه ’’لم يتم بعد تحديد موعد الزيارة بشكل دقيق’’، معتبرة أنه ’’من الممكن أن يتم تغير الوقت في أي لحظة’’.
وأضافت المصادر السالف ذكرها، أن ’’زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، إلى المملكة المغربية، محددة في شهر أبريل، غير أن الموعد لم يحدد بعد’’، مؤكدة على أنها ’’لن تخرج عن شهر أبريل’’.
وتأتي زيارة داتي، الوزيرة في حكومة غابرييل أتال، ذات الأصل المغربي، بعد زيارات عديدة لمجموعة من الوزراء والدبلوماسيين الفرنسيين إلى المملكة، بحيث تعتبر زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيرجويني إلى المملكة الأبرز، وكانت هذه الزيارة الأولى من نوعها للمسؤول الفرنسي، منذ توليه مهامه داخل وزارة الخارجية الفرنسية، في 12 من يناير الماضي.
وكان سيرجويني، قد التقى بنظيره المغربي ناصر بوريطة، في خطوة ساهمت في توطيد العلاقات المغربية الفرنسية، وعودة المياه إلى مجاريها الأصلية، بعدما كانت انجرفت عن مسارها الصحيح، كما أكد حينها البلدان عن عزمهما طي صفحة أزمة دبلوماسية طبعت علاقاتهما خلال الأعوام الأخيرة، وإعلانهما عزمهما في المضي قدما نحو إقامة شراكة ’’استثنائية’’ متجددة على أساس ’’الاحترام المتبادل’’.
