“لعنة العقد الثامن”.. هل باتت نهاية إسرائيل وشيكة؟

أكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، خلال أحدث ظهور له، أمس السبت، في كلمة مصورة، بدأ زمان “انكسار الصهيونية”، مؤكدا أن لعنة العقد الثامن ستسقط عليهم.

ودعا أبو عبيدة، “الصهاينة” إلى العودة إلى توراتهم وتلمودهم ليتعمقوا في فهم ما يجري، ولينتظروا بصبر أوان هزيمتهم.

وقال أبو عبيدة، إن المعركة الحالية ستكون نقطة تحول في تاريخ الأمة، مؤكدا أن زمن الجيش الذي لا يقهر قد ولى، مثله مثل زمن بيع الوهم للعالم حول أساطير الجيش الذي لا يُقهَر والميركافا الخارقة والاستخبارات المتفوقة.

وأكد الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، تمكنهم من كسر وتحطيم هذه المفاهيم، التي وصفها بـ”الخاطئة”، أمام الكل، سواء في غلاف غزة، أو في جميع أنحاء فلسطين.

ويشير الإسرائيليون، إلى أن تاريخ مملكة داود وسليمان، وهي أول دولة لليهود، لم يستمر أكثر من 80 عامًا. وبالمثل، مملكة الحشمونائيم، وهي الدولة الثانية لهم، انتهت في عقدها الثامن. بينما إسرائيل، كونها الدولة الثالثة، قد تقدمت خلال 74 عامًا نحو العقد الثامن.

ويطالب مفكرون وكتّاب إسرائيليون، إسرائيل، بطرح أسئلة حاسمة على نفسها، مثل ما إذا كانت قادرة على تجاوز العقد الثامن بنجاح، نظرًا للصراعات الداخلية، وتصاعد الصراعات مع جبهات متعددة.

كما ينبغي لها أيضًا التفكير في ما إذا كانت المساعدة الأميركية لا تزال عاملًا يعزز من قوتها، أم أنها أصبحت عبئًا يقيّد علاقاتها مع دول أخرى، وفق الكثيرين.

وفيما تروّج إسرائيل لامتلاكها واحدة من أقوى الجيوش في العالم، وتعتبر أنها تمتلك اقتصادًا قويًا، وصناعات دفاعية ذات سمعة عالمية، إلا أن الصراعات الداخلية بين التيارات اليهودية المتباينة، وأيضًا صراعها المستمر بشأن الثقافة والهوية المستقبلية للدولة العبرية، تظل تشكل تهديدا مستمرا لتواجدها واستمرارها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *