مريم الحمداوي عقد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري اجتماعه العادي، وذلك بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء، وبرئاسة الأمين العام محمد جودار حيث تم خلاله التداول في المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، إلى جانب مجموعة من القضايا التنظيمية المتعلقة بالحزب.
وسجل الحزب بالغ فخره واعتزازه بانتخاب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، وذلك عقب التصويت الذي جرى يوم الأربعاء 10 يناير 2024 بجنيف.
كما أكد على أن هذا التتويج الحقوقي الكبير، يعتبر ثمرة رؤية ملكية حكيمة ومتبصرة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها، ويعد اعترافا دوليا واضحا وصريحا بمصداقية الإصلاحات الجوهرية التي باشرتها المملكة خلال ما يزيد عن عقدين من الزمن.
وأشاد المكتب السياسي، بتوقيع الملك محمد السادس، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم 5 دجنبر 2023، على إعلان “نحو شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة”.
كما ثمن صرف أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر، في احترام تام للأجندة الزمنية التي الملك، مشيرا إلى ضرورة عمل الحكومة على الإسراع في معالجة باقي ملفات الأسر المستحقة لهذا الدعم، والحرص على حل مختلف الإشكالات المرتبطة بهذا الملف لاسيما فيما يتعلق بارتفاع عتبة الاستحقاق.
ونوه حزب “الحصان”، بانطلاق برنامج الدعم المباشر للسكن، داعيا الحكومة إلى إعادة النظر في بعض شروط الاستفادة من الدعم وتحديدا فرض رخصة السكن، إلى جانب تعبئة كل الجهود لمواصلة تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي.
وفي الشق المتعلق باحتقان الساحة التعليمية، دعا الحزب الأساتذة إلى وقف جميع الأشكال الاحتجاجية، والإضرابات والعودة إلى أقسام الدارسة كما أشاد في الوقت ذاته بالجو الإيجابي الذي طبع التفاوض بين النقابات التعليمية واللجنة الوزارية الثلاثية، من أجل طي صفحة الاحتقان والاتفاق بشأن الصيغة النهائية للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، داعيا الحكومة إلى اتخاذ كل الإجراءات لتدارك هدر الزمن المدرسي، وتمكين التلاميذ من دعم تربوي فعال.
وندد الحزب، بالجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في حق المدنيين والأطفال في غزة لما يقرب عن 100 يوم. مطالبا بالوقف الفوري لهذا العدوان الغاشم ورفع الحصار عن القطاع الفلسطيني.
