أفادت مصادر محلية لـ”بلادنا24“، أنه تم ليلة أمس الثلاثاء، العثور على جثة طافية على الماء، بعدما فارق صاحبها الحياة في ظروف غامضة داخل “واد الزحون” الشهير الذي يمر على طول المدينة القديمة بفاس.
وذكرت المصادر ذاتها، أن تفاصيل النازلة تعود لملاحظة مواطنين محليين للجثة بعدما علقت في شبكة للتصفية على مستوى نقطة بالواد المذكور قرب مدرسة الزنجفور، مما دفعهم لإعلام السلطات المختصة.
وفور إخطارها بالنازلة، حلت المصالح الأمنية رفقة ممثل عن السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية، حيث جرى انتشال جثة الهالك ومعاينتها قبل توجيهها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الغساني بفاس للتشريح الطبي.
كما جرى فتح بحث قضائي مفصل بتعليمات من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة ظروف وحيثيات المحيطة بهذه النازلة.