عفاف فحشوش طالب أزيد من 150 ناشط ومنظمة من المجتمع المدني من مختلف أنحاء إفريقيا، اليوم السبت، الاتحاد الإفريقي برفض طلب إسرائيل الحصول على وضع مراقب ضمن الكتلة القارية.
ويؤكد مقدمي الطلب، أن رفض منح إسرائيل وضع المراقب سيكون رسالة قوية ضد ما قامت به إسرائيل ضد الإنسانية والفلسطينيين في نزاعها مع حماس في غزة، وهو الأمر الذي يستدعي استجابة حازمة من الاتحاد الإفريقي.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس الاتحاد الأفريقي، الرئيس أزالي أسوماني، شدد التحالف الإفريقي على ضرورة التضامن مع المدنيين الفلسطينيين المتضررين من النزاع.
كما حثت الرسالة الرئيس أسوماني، على مقاومة الضغوط وحماية مصالح المتضررين من العنف المستمر على الأراضي الفلسطينية.
ويدعو النشطاء الأفارقة أيضا، إلى اتباع نهج شامل للتعامل مع النزاع، وبذل جهود مستمرة لوقف إطلاق النار، كما يقترحون عقد قمة طارئة لدول الاتحاد الإفريقي لمناقشة التأثير الشامل للنزاعات في إفريقيا والشرق الأوسط على القانون والأعراف الدولية.
ومن بين الموقعين على الرسالة، 10 ناشطين ومنظمات من كينيا، بما في ذلك المدافع عن حقوق الإنسان دانيال موتي، و”مركز العدالة لمجتمع كايول”، و”شباب بدون عشيرة”.
وعلى الرغم من أن جدول أعمال قمة الاتحاد القادمة لا يتضمن بشكل واضح مناقشة طلب مراقبة إسرائيل، إلا أن القضية لا تزال مثيرة للجدل داخل القارة السمراء، خصوصا بعد اتخاذ جنوب أفريقيا إجراءات قانونية ضد إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم الإبادة.
