أمين الري كشفت مصادر، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أثار جدلاً واسعاً بحواره مع كبار وسائل الإعلام المحلية، والذي لم يتم بثه بعد.
وبحسب algeriepart، فقد أدلى تبون خلال الحوار بمزاعم خطيرة واتهامات موجهة إلى عدة دول ومؤسسات دولية، من بينها فرنسا والإمارات العربية المتحدة ومصر والأمم المتحدة.
واعتبر تبون، أن “مصر لا تستحق الانضمام إلى مجموعة البريكس لأنها بلد فقير”، مضيفا “الإمارات العربية المتحدة هي المسؤولة عن رفض ترشيح الجزائر للانضمام إلى مجموعة البريكس”.
وزعم عبد المجيد تبون، أن “الإمارات العربية المتحدة تدفع المغرب إلى شن هجوم عسكري على الجزائر”، متابعا “تقرير الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في الجزائر كان مدفوعًا بمصالح خارجية”، في إشارة للمغرب.
وقال المصدر، إن هذه المزاعم أثارت غضباً واسعاً لدى العديد من الجزائريين، الذين اعتبروها “هجوماً غير مبرر على الدول والجهات الأخرى”.
وأضاف المصدر، أن “السلطات الجزائرية تواجه الآن ضغوطاً كبيرة لمنع نشر الحوار، حيث يخشى المسؤولون من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من الجدل والاحتجاجات”.
كما يثير الحوار الذي أجراه الرئيس تبون مع كبار وسائل الإعلام المحلية، تساؤلات جدية حول حرية الصحافة في الجزائر. فمنع نشر الحوار حتى بعد مرور أكثر من أسبوعين على إجرائه، يشير إلى أن السلطات الجزائرية لا تزال تسعى إلى السيطرة على وسائل الإعلام والرأي العام.
ولا شك أن هذا “السلوك يثير قلق المنظمات الحقوقية التي تدعو السلطات الجزائرية إلى احترام حرية الصحافة والتعبير”.
