تبون يستنجد بكرة اليد للتغطية على “كبوة” نظامه في “الكان”

يبدو أن الرئيس عبد المجيد تبون، كان يعول على إنجاز للمنتخب الجزائري في كأس إفريقيا، من أجل تلميع صورته أمام الشعب الغاضب منه، إلا أن خيبة الأمل حالت دون استغلال أي تأهل كان منتظرا لخدمة أجندة سياسية متمثلة في الانتخابات الرئاسية التي يعول عليها لولاية جديدة.

عبد المجيد تبون، الذي بات يتخبط الضربة تلو الاخرى، بعضها مجتمعية، من خلال الاحتجاجات، وأخرى حقوقية، من خلال تقارير دولية تكشف عن زيف حقوق الإنسان في الجارة الشرقية، وأخرى أيضا دبلوماسية، والأزمات المتكررة مع عدد من الدول، كانت آخرها مالي، ومجلسها العسكري، الذي قرر أن يضرب في اتفاق السلام بين البلدين.

وفي سياق آخر، حاول تبون استغلال جانب آخر، من أجل تلميع صورته الرياضية، المتمثلة في تأهل الجزائر لنهائي كأس إفريقيا لكرة اليد.

وكتب عبد المجيد تبون، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بمنصة “إكس” (تويتر سابقا)، “مبروك للفريق الوطني لكرة اليد، على تأهله المزدوج الى المونديال ونهائي البطولة الإفريقية.. شكرا على هذا الانجاز الذي أهديتموه للجزائريات والجزائريين، مما يلزم المسؤولين المعنيين بوضع كل الإمكانيات بين أيدي هذا الفريق في الحاضر والمستقبل ليحافظ على مستواه”.

وأضاف تبون، قوله: “أتمنى لكم كل التوفيق في النهائي، بحول الله”.

وفي سياق آخر، تؤكد عدد من المصادر المتتبعة للشأن الرياضي، أن تعجرف النظام الجزائري، كان سببا في إقصاء المنتخب من كأس إفريقيا للأمم، لاسيما بعد الهجوم المتواصل ضد موريتانيا من الإعلام الخاص المحسوب على “قصر المرادية”، وهو ما تسبب في انزعاج الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، ويقدم “المرابطون” مباراة للتاريخ أمام أبناء جمال بلماضي.

ومن جانب آخر، تؤكده المصادر، أن الاتحاد الجزائري بقيادة وليد الصادي، كان من المفروض عليه أن يتدخل من أجل الحد من الأزمة بين البلدين، وتفادي التوترات، لكن “عجرفته” حالت دون ذلك.

وكان المنتخب الجزائري قد خسر مباراته الأخيرة الحاسمة، أمام المنتخب الموريتاني، ليخرج من البطولة الإفريقية بشكل مذل، في ثاني خروج له، وثالث كبوة بعد الإقصاء من مونديال قطر، في الدقائق الأخيرة أمام الكاميرون.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *