كمال لمريني قام الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بمصافحة من وصفه بـ”الملطخ يده بدماء الجزائريين” عبد الناصر حداد المعروف بـ”ناصر الجن”، ودعوته إلى تهييئ نفسه لقتل الجزائريين.
جاء هذا في شريط فيديو للمعارض الجزائري، هشام عبود، منشور على حسابه بالموقع العالمي “اليوتيوب”، ويحمل عنوان :”بكل وقاحة تبون يحرض المجرم ناصر الجن على الجزائريين”.
وقال هشام عبود، إن الرئيس الجزائري يحرض على القتل، وهو ما سيبقى وصمة عار في جبينه طول حياته، في حين وجه له انتقادات لاذعة بخصوص تحريضه لناصر الجن على الجزائريين.
وأضاف عبود، أن تبون قام بمصافحة، جبار أمهنا، الذي وصفه ب”مجرم العشرية الحمراء”، علما أن ملفه معروض على القضاء غير أنه تم تجميده، فيما يوجد رهن الاعتقال كولونيل واحد رفض المشاركة في وصفه ب”المؤامرة”.
ومن جانبه، قال المعارض الجزائري، وليد كبير، “الرجل الثاني في المخابرات الداخلية الجنرال عبد القادر حداد المعروف باسم ناصر الجن يسلم على عبد المجيد تبون بعد اداء صلاة العيد، يبدو ان تبون يعول على ناصر في ضمان بقائه بقصر المرادية”.
وأضاف في تدوينة له نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “من خلال تمتمة تبون يظهر أن الصراع بدأ يشتد بين أجنحة النظام للسيطرة على دواليب الحكم.. يعمل المناوئون (جناح يضم ضباط بالأجهزة الأمنية والجيش والإدارة) لبقاء الثنائي تبون شنقريحة على محاولة سحب البساط من تحت ارجلهم وقد تشهد الجزائر صيفا ساخنا”.
وتابع وليد كبير، “لكن تبقى مهمتهم صعبة نوعا ما إذا لم يتحرك الشارع بإيعاز منهم لجلد حصيلة حكم الثنائي التي كانت باهتة.. المناوئون يحركون حاليا بعض الإعلاميين للتهجم بشكل يومي على الدول الذي دخلت الجزائر معها في أزمات دبلوماسية غير مسبوقة والهدف حرق أوراق تبون دوليا”.
وخلص قوله إلى أنه “قريبا سينتقلون إلى حرق اوراقه داخليا.. وكل هذا بعيدا عن الشعب الذي صُودرت ارادته.. لكِ الله يا بلادي”.
هنغاريا تعتبر مخطط الحكم الذاتي يمنح الأمل في إيجاد حل لنزاع الصحراء
