مريم الحمداوي قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن “الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة، المحيطة ببلاده، تؤكد على كون أن الوقت حان من أجل الإستعداد للحرب، وذلك أكثر من أي وقت مضى”، متوعدا “أعداء كوريا الشمالية بضربة قاتلة في حال حدوث أي استفزاز”.
ووفقا لمجموعة من التقارير، فإن تصريحات زعيم كوريا الشمالية صدرت خلال تفقده، يوم أمس الأربعاء الجامعة العسكرية والسياسية الرئيسية في البلاد، التي تحمل اسم والده الرئيس الراحل كيم جونغ إيل الذي توفي سنة 2011.
ومن جانبها نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن كيم قوله لموظفي الجامعة والطلاب إنه “إذا اختار العدو المواجهة العسكرية مع كوريا الديمقراطية، فإنها ستوجه ضربة قاضية للعدو دون تردد من خلال حشد كل الوسائل المتاحة لها”.
وأكد الزعيم الكوري الشمالي، على أن” الوقت قد حان للاستعداد للحرب أكثر من أي وقت مضى”.
وشدد كيم على أن “كوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا كاملا للحرب التي يجب الفوز فيها وليس فقط لحرب محتملة”.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فإن كيم ظهر في صور “مغبشة جزئيا”، نشرتها وكالة الأنباء الكورية الشمالية، محاطا بضباط من الجيش وهو يتفقد ما يبدو أنه مجسم صغير للعاصمة الكورية الجنوبية وعددا من خرائط مناطق مختلفة من شبه الجزيرة.
وأكدت التقارير ذاتها، على أن نتيجة الانتخابات التشريعية، التي جرت في كوريا الجنوبية أمس الأربعاء كانت كارثية للرئيس يون سوك يول الذي اتخذ موقفا متشددا حيال الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية، مع تحسين علاقاته مع واشنطن.
وحسب المصدر ذاته، فإنه من شأن الفوز الساحق الذي حققته أحزاب المعارضة الليبرالية في كوريا الجنوبية، أن تضع الرئيس في وضع سيئ خلال السنوات الثلاث المتبقية من ولايته.
