مهى فطيري يبدو أن الإشاعات تأبى الانقطاع عن قضية طارق البخاري ومحمد الجم، التي عادت إلى الواجهة بعد مرور أزيد من 15 سنة، حيث أعاد بعض النشطاء، بالرغم من تحذيرات البخاري بالتوجه إلى القضاء، التعليق ونشر الأخبار “الكاذبة” حول سبب النزاع بين الفنانين.
وأثار الفنان المغربي، طارق البخاري، ضجة على منصات التواصل الاجتماعي بعدما تداولت الشائعات حول تورطه في قضية نصب تتعلق بالفنان الكبير محمد الجم ومبلغ مالي كبير، حيث رفض الأخير، كل هذه الادعاءات وبشدة، واعتبرها محاولة لتشويه سمعته الفنية والشخصية، وقد اختار أن يرد على هذه الشائعات عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”.
ولعل أكثر التعاليق المستفزة بالنسبة البخاري، تلك التي دون صاحبها: “لي سمعت البخاري والخياري نصبو على الجم في 81 مليون”، ليرد البخاري هنا بسخرية، قائلا: ”مليار و500 مليون”، وتابع: “في زمن كثرت فيه الدواب تسرح بكل سهولة وتنساق وراء إشاعة أو كذبة حامضة بكل سهولة لا بد من الشرح بالخشيبات”.
وفي هذا السياق، حاول طارق البخاري تنوير متابعيه وطرح “النسخة” الحققية من الواقعة ردا على كثير من التعاليق، التي لاتزال تتداول على كل منشور يشاركه على حسابه الرسمي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”.
وهكذا، أكد البخاري على ضرورة توضيح الحقائق وتفنيد الشائعات التي تنتشر بسرعة في عصر يسهل فيه انتشار المعلومات مع انعدام التحقق منها، حيث يأتي هذا الرد اليوم، ضمن إطار جهود البخاري للحفاظ على سمعته الفنية والشخصية، حيث سبق وأعلن عن نيته مقاضاة من يروجون للشائعات والأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
