كمال لمريني نجحت مصالح الأمن الوطني بطنجة من توقيف عنصر إجرامي موصوف بأنه “الصيد الثمين”، مبحوث عنه بموجب أزيد من 25 مذكرة على الصعيد الوطني، من أجل “السرقة، الاتجار في المخدرات، تنظيم الهجرة السرية”.
وذكرت مصادر مطلعة، أنه جرى توقيف المشتبه فيه بعد تنقيطه من قبل مصالح الأمن الوطني، ليتبين أنه يشكل موضوع مذكرات بحث ومطلوب لدى السلطات القضائية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر يصنف من بين “أخطر المجرمين” لدى مصالح الدرك الملكي بجهة الشمال، للاشتباه في تورطه في مجموعة من القضايا أبرزها السرقة وتنظيم الهجرة غير النظامية.
وأفادت، أن مصالح الأمن شكت في سلوكه بعد أن كان يتواجد على متن سيارة بمرأب أحد مراكز التسوق في مدينة طنجة، ليتبين أنه مبحوث عنه.
وجرى الاحتفاظ بالمعني بالأمر، رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.
وتأتي هذه العملية الأمنية، متزامنة مع العملية التي نفذتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إذ تمكنت من توقيف 3 أشخاص وفي حوزتهم حوالي 300 غرام من الكوكايين ومبلغ مالي قدره حوالي 150 مليون سنتيم يشتبه في كونه من عائدات الاتجار في المخدرات.
وتندرج هذه العملية الأمنية، في سياق المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية بطنجة، والرامية إلى التصدي لظاهرة الاتجار في المخدرات بمختلف أنواعها وتوقيف المتاجرين فيها، فضلا عن محاربة مختلف الشوائب الأمني واستتباب الوضع الأمني، وتوقيف المبحوث عنهم.
