بلادنا24 كشفت المعطيات التي توصلت بها “بلادنا24“، أن صفقة عقدتها جماعة سلا مؤخرا، تتعلق بـ”الإدارة المفوضة للخدمة العمومية للنفايات المنزلية وما شابهها، بحي باب المريسة والجمع والتنظيف”، بأكثر من أربعة ملايير ونصف سنتيم، وبالضبط بـ47.635.000,02 درهم (TTC).
وحصلت شركة “MECOMAR SA” على الصفقة، في إطار تجديد التعاقد بينها وبين جماعة سلا.
إلا أن التساؤل المطروح، هو لماذا وقع الاختيار على الشركة التي تُلاحقها اتهامات بالتقصير في حق الساكنة، في عدد من المدن، لاسيما في مدينة طنجة.
وكان رئيس مقاطعة طنجة المدينة، محمد الشرقاوي، قد اتّهم شركة “ميكومار” بالتقصير في حق الساكنة، وأنها لطالما كانت تؤجل عددا من الإصلاحات، وتقدم وعودا بأنها ستقوم بتحسين الوضع، وإيجاد معدات جديدة وجلبها للمدينة لكن شيئ من هذا لم يحصل.
ولم تقتصر مشاكل الشركة فقط على الساكنة، بل أيضا لدى العمال الذين شاركوا بدورهم في احتجاجات بعروس الشمال.
وفي سياق ذي صلة، فقد شاركت كذلك الشركة المملوكة سابقا لعزيز البدراوي، في طلبات العروض، لكن فشلت في أن تصل لمبتغاها، لاسيما للمشاكل السابقة بينها وبين الساكنة، في تدبير نظافة المدينة.
وعن أسباب استبعاد “أوزون”، فقد تقرر وفقا للمعطيات المتوفرة لـ”بلادنا24” أنه وفقا للمادة 17-3 من لائحة الاستشارة ولا سيما الفقرة الأخيرة وبما أن الأحكام المتعلقة بالعقود السابقة قد صدرت ضد OZONE ENVIRONNEMENT ET SERVICES SARL، فإن الرئيس عمر السنتيسي، بالتشاور مع أعضاء اللجنة وبعد قراءة اللائحة تعتبر المقالة المذكورة أعلاه أن المرشح “أوزون” غير مؤهل.
وقررت الهيئة عدم قبول ملف الطلب المقدم من شركة “أوزون”.
يذكر أن مصطفى موتشو، نائب رئيس مقاطعة العيايدة بسلا، كان قد عبّر عن استيائه، في وقت سابق من تدبير شركة “أوزون”، قائلا في تدوينة عبر حسابه على منصة “فايسبوك”: “مع كامل الأسف شركة أوزون دون المستوى المطلوب”.
وأضاف المتحدث، “إخلال كبير بالواجب الذي تتقاضى عليه من جماعة سلا معاناة الساكنة وتراكم الأزبال أمام المنازل”.
وفي سياق ذي صلة، حاولت “بلادنا24” ربط التواصل مع عمر السنتيسي، عمدة مدينة سلا، إلا أنه لم يقدم أي توضيحات في الموضوع، لاسيما تلك المتعلقة بـ”الانتقادات التي تطال شركة ميكومار في عدد من المدن بخصوص تدبيرها لملف النظافة، لاسيما بطنجة”.
وما علاقة طنجة بسلا المهم هو انها ناجحة وا حين من لي كانوا فبل بالتوفيف
عند مجيء مكومور الى سلا تغيرت المدينة واصبحت اكثر نظافة من ذي قبل نتمنى لها التوفيق فإن اخفقت في مدينة طنجة هذا لا بعني انها فشلت في سلا عاى العكس انها في خدمة المواطن وقريبة منه