أميمة حدري أفادت مصادر مطلعة داخل نادي اتحاد طنجة، بأن أزمة النادي تحولت من أزمة مالية إلى أخلاقية، بحيث وصل الشنآن بين بعض اللاعبين ونائب رئيس الفريق أنس المرابط لحد السب والقذف داخل مستودع الملابس، بعد مباراة الديربي التي جمعت اتحاد طنجة والمغرب التطواني، على أرضية ملعب سانية الرمل، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، دون حضور الجمهور.
وذكرت المصادر نفسها أن الشنآن بدأ بعدما كان مدرب الفريق هلال الطير، يعطي ملاحظات تقنية حول أداء اللاعبين في أرضية الميدان والأخطاء الفنية والتكتيكية، المرتكبة من قبل اللاعبين، والتي حالت دون خروج الفريق الطنجاوي من عنق زجاجة القسم الوطني الثاني.
ولفتت المصادر الموثوقة ذاتها إلى أن بعض اللاعبين لم يتقبلوا ملاحظات المدير الفني، مطالبين بضرورة صرف مستحقاتهم المالية أولا ثم الحديث عن مردودهم ثانيا، ما جعل الطرفان يدخلان في خلاف تحول إلى شجار وتراشق بألفاظ السب والشتم، وهو الأمر الذي دعا المرابط، الذي كان حاضرا في مستودع الملابس بعد اللقاء، إلى التدخل.
وأضافت المصادر ذاتها التي كانت حاضرة أثناء الغليان، أن نائب رئيس النادي لم يعجبه ما صدر من اللاعبين، والذي أكد أن الحديث عن راتب شهر واحد في ظل ملاحظات تقنية تهم طريقة اللعب أمر غير مقبول، مشيرة إلى أن تدخل المرابط لم يعجب عددا من اللاعبين.
هذا التدخل تضيف المصادر نفسها حول مستودع الملابس إلى ساحة سب وقذف متبادل بين المسير واللاعبين المحتجين قبل أن يتم سحب المرابط خارج المستودع قبل تطور الأمر.
