الشبيبة الاتحادية تتحاشى تقرير المجلس الأعلى للحسابات في اجتماعها مع لشكر

عقد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، أمس الجمعة، اجتماعه العادي بالمقر المركزي للحزب، ترأسه إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب، حيث تم التداول حول الوضعية التنظيمية، والقطاعية ودينامية البناء، ومختلف الملفات التي تشتغل عليها الشبيبة الإتحادية، في برنامجها السنوي.

وأشاد الكاتب الأول للحزب، بالعمل الذي تقدمه الشبيبة الاتحادية على المستوى الوطني والمجالي، وكذا التنوع في البرنامج الرمضاني، مؤكدا على ضرورة رسم خارطة طريق، لهيكلة التنظيمات المجالية، على مستوى مختلف الأقاليم، كما أبرز دقة المرحلة، التي تتسم بضعف الأداء الحكومي، وعدم قدرة الأغلبية الحالية، الوفاء بالتزماتها وخصوصا المتعلقة بالشباب المغربي.

وشدد بلاغ لشبيبة حزب “الوردة”، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، على ضرورة التسريع في تحضيرات عقد المؤتمرات الاقليمية، من أجل تقوية الفعل النضالي، داخل الأقاليم وتنزيلها.

وندد رفاق لشكر، بسياسة الترهيب والتخويف الممنهجة ضد أطباء وصيادلة المستقبل، ومنع وقفاتهم وإحالتهم على المجالس التأديبية، والتهديد بالطرد التوقيف، داعين لـ”فتح حوار جدي ومسؤول، مع الأطراف المتضررة، بشكل يضمن جودة تكوينهم، ويثمن الورش الملكي للحماية الاجتماعية”.

واستغرب متتبعون للشأن السياسي، تغييب تقرير المجلس الأعلى للحسابات، عن جدول أعمال اجتماع الشبيبة الاتحادية، بالكاتب الأول للحزب، التقرير الذي كشف استفادة حزب الوردة، من دعم سنوي مقدر بحوالي 200 مليون سنتيم، لتغطية مصاريف مترتبة عن الدراسات، مؤكدا أن “المكتب الذي رست عليه صفقة الدراسة، يديره القيادي في الحزب مهدي مزراوي، وحسن لشكر نجل الكاتب الأول للحزب، علاوة ريم العاقد قريبة أحد قيادات الحزب”.

في ذات السياق، سبق أن طالبت الكتابة الإقليمية للشبيبة الاتحادية بفرنسا، في بلاغ لها، بمساءلة القيادة الحزبية، المتورطة في التقرير، وتقديم كل من حسن لشكر، والمهدي مزواري، وأحمد العاقد، استقالتهم من المسؤوليات الحزبية الدولية والوطنية والمحلية، إلى حين إبراز الحقيقة إثر ما ورد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ”ريع الدراسات”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *