سكينة خلال زيارته لإسرائيل، الجمعة، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الحرب في غزة ستدخل مرحلة جديدة، تركز على الاستهداف الدقيق لقادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتعتمد على العمليات المدعومة بالمعلومات الاستخباراتية.
وأوضح سوليفان، أن المناقشات التي جرت في إسرائيل، تتناول انتقال الحملة العسكرية إلى عملية ذات كثافة أقل، مُشيرًا إلى اتفاق بين واشنطن وتل أبيب بشأن استمرار القتال لعدة أشهر، ولكن بتدرج في المراحل.
وأكد سوليفان، أن إسرائيل ستواصل مطاردة قادة حماس في غزة، بما في ذلك رئيس الحركة، يحيى السنوار، وقائد الجناح العسكري، محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية أكدت عدم وجود خطط طويلة المدى لاحتلال غزة.
من ناحية أخرى، قال المسؤول الأميركي، إنه سيناقش مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، تعزيز قوات الأمن الفلسطينية، وتعزيز سيطرتها في الضفة الغربية. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى تجديد في طريقة حكمها وتمثيل شعبها.
وأفاد بيان للبيت الأبيض، بأن سوليفان قد اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمناقشة التعاون الثنائي في مواجهة حركة حماس، وتأكيد الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف البيان، أن سوليفان تابع باهتمام تفاصيل الحملة العسكرية الجارية في غزة، متفقًا مع نتنياهو حول ضرورة تحقيق هزيمة لحماس، وتقليل الأذى الملحق بالمدنيين.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، مشاركتها في محادثات مع إسرائيل بشأن مدة الصراع الحالي، مُعربة عن رغبتها في عدم استمرار الصراع لمدة أطول من الضروري.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن خسائر بشرية فادحة، وتدمير هائل للبنية التحتية، في إطار جهودها لهزيمة حركة حماس، كما تقول.
