لماذا يسطع نجم المحترفين المغاربة في دورياتهم و”يأفل” مع المنتخب؟

على غرار زميله في المنتخب الوطني، يوسف النصيري، ها هو أيوب الكعبي، يثبت علو كعبه في الدوري اليوناني، بتسجيله لهدفين في مباراة فريقه أولمبياكوس أمام أستيراس تريبوليس.

وكان فريق أيوب الكعبي، متأخرا بهدف لصفر، سجله لنادي أستيراس، الدولي البيلاروسي، يفجيني يابلونسكي، في الدقيقة الخامسة والأربعين.

لكن أيوب الكعبي، الذي دخل بديلا، انتظر الدقيقة السابعة والسبعين، ليسجل هدف التعديل من ركلة جزاء سكنت شباك فوتيس سجوريس.

وواصل الكعبي تألقه، وسجل الهدف الثاني له ولفريقه، قبل نهاية المباراة بثلاثة دقائق.

ويبقى التساؤل المطروح، لماذا يتألق اللاعبون المغاربة مع أنديتهم في الدوريات الأوروبية، عكس ما يقع مع المنتخب الوطني، فهل يتعلق الأمر بغياب الانسجام أم أنهم لا يشاركون في المباريات كاملة، كما هو الشأن بالنسبة للكعبي؟، هي أسئلة وأخرى تطرح نفسها بقوة، لاسيما أمام المستوى الباهت للأسود في كأس إفريقيا للأمم والخروج المذل من دور الثمن أمام جنوب إفريقيا.

وليس الكعبي لوحده، وإنما الأمر سيان بالنسبة لأمين عدلي، الذي أبان عن مستوى أقل من العادي في مباريات كأس إفريقيا للأمم، وأيضا نجد إسماعيل صيباري، ويوسف النصيري الذي هو يبهر الإسبان بمستويات جيدة مع فريقه إشبيلية، وبات مطمع كبريات الفرق الأوروبية.

ويحتل أيوب الكعبي الرتبة الثالثة ضمن هدافي الدوري اليوناني، برصيد 12 هدفا، بفارق هدف واحد فقط على لورين مورن، هداف الدوري برصيد 13 هدفا.

ونفس الأمر بالنسبة ليوسف النصيري، الذي يدخل هو الاخر ضمن قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 7 أهداف مع فريقه إشبيلية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *