الشرطة الإسبانية تفكك عصابة متورطة في تهريب المؤثرات العقلية للمغرب

تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية الملحقون بمنطقة أوديكو بسبتة المحتلة، من توقيف أربعة أعضاء في منظمة إجرامية لها تداعيات في المغرب، مخصصة للاتجار في المخدرات.

ووفقاً لما أوردته مصادر إسبانية، فقد تم تنفيذ الاعتقالات في مدينة سبتة المحتلة، وفي شبه الجزيرة، وتم تنفيذها بتنسيق محكم بين عناصر الشرطة بغرب وشرق الأندلس؛ كما تم إجراء جزء من التحقيق في ما يسمى بعملية “كاركوبي” في مقاطعتي إشبيلية وغرناطة، وفي حالة أحد المحتجزين، تطالب السلطات المغربية بتسليمه.

كما أوضحت الشرطة الإسبانية، أن التحقيقات قد بدأت عندما أصبح من المعروف أن بعض الأفراد الذين استقروا في سبتة، كانوا مكرسين لتخزين وتوزيع المؤثرات العقلية من شبه الجزيرة إلى سبتة المحتلة، لنقلها لاحقا إلى المغرب، حيث تم القبض على 4 أشخاص مرتبطين بجرائم الاتجار بالمخدرات، وتكوين الجماعات غير المشروعة، وتزوير الوثائق، وسرقة الهوية.

وقد كان الأسلوب الإجرامي لهذه العصابة، يتمثل في الحصول على حبوب “البنزوديازيبين”، من خلال وصفات طبية مزيفة، أو الحصول عليها عن طريق الاحتيال، ثم الحصول على الدواء الذي يتطلب وصفة طبية.

وبمجرد حصولهم عليه، يتم تخزينه في إشبيلية، ليتم نقله لاحقاً إلى مدينة سبتة، على متن سيارة، مع تدابير أمنية قوية لنقله، وذلك ليتم لاحقاً تهريبها من المدينة المحتلة إلى المغرب، مخبأة في مركبة مزدوجة.

وبفضل هذه العملية، تم تفكيك العصابة الإجرامية، فيما تم حجز شحنة بلغت حوالي 1800 حبة “ريفوتريل”، التي تدخلت فيها السلطات المغربية، بالإضافة إلى 980 مصادرة في إشبيلية كانت متجهة إلى سبتة المحتلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *