إسبانيا تحذر رعاياها من زيارة تندوف.. والمساعدات الإنسانية تبتعد من قيادة الرابوني

حذرت وزارة الخارجية الإسبانية، من زيارة مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، وذلك لانعدام الأمن، لاسيما مع العصيان هناك ضد قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية.

ولا شك أن التحذير الإسباني، يجدد الشراكة المغربية الإسبانية، ويزيح أي تقارب مستقبلي بين مدريد والجزائر.

فقرار وزارة خوسيه مانويل ألباريس، سيشعل مجددا فتيل الأزمة بين قصر المرادية، وحكومة بيدرو سانشيز، خصوصا وأن قيادات العسكر الجزائري، تريد ما أمكن حلحلتها، وعودة الأمور لنصابها. لكن الأمر بات مستبعدا للغاية، في ظل هذه الظروف، والشراكات القوية بين الرباط ومدريد.

وسيؤثر هذا القرار الإسباني، على المساعدات الإنسانية كذلك، التي كانت في الماضي القريب، تطرق أبواب المخيمات، من منظمات إسبانية يسارية بالتحديد، وهو الأمر الذي سيصبح صعب المنال. علما أن هذه المساعدات، لا تتجه للمختطفين في المخيمات، وإنما لقيادة الرابوني التي تعيد الاتجار بها، وتكسب منها الملايير، من أجل أغراض شخصية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *