إسبانيا تدعو المغرب إلى خلق عمليات هجرة قانونية “أسرع وأكثر مرونة”

دعت رئيسة مجلس النواب الإسباني، فرانسينا أرمنغول، اليوم الجمعة، في جلسة عقدت بالبرلمان المغربي، إلى خلق عمليات هجرة قانونية “أسرع وأكثر أمانا” بين الحوضين الجنوبي والشمالي للبحر الأبيض المتوسط، وتحليل أسباب هذه التدفقات البشرية.

وأشارت أرمنغول، خلال كلمتها أمام الجلسة العامة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي ستترأسها إسبانيا لمدة عام، بعد استلام المشعل من المغرب، اليوم الجمعة، إلى مشكلة الهجرة بين دول الضفتين.

ووفقاً للمتحدثة، فإنه “من المهم للغاية خلق عمليات هجرة قانونية أسرع وأكثر مرونة”، فضلاً عن “الاستثمار حتى تكون التحركات أكثر أماناً ومراقبة، مع مراعاة حقوق الإنسان دائماً”.

وشددت المسؤولة الإسبانية، على أن هناك إجماعاً دولياً على ضرورة مكافحة العصابات المنظمة في مسائل الهجرة. مضيفة أنه “يجب أن يكون هناك أيضاً إجماع دولي بشأن الاستجابة للأسباب التي تولد هذه التدفقات من الناس، وهي تغير المناخ، والعنف، والكراهية، دون الذهاب إلى أبعد من ذلك”. مشيرة إلى “الرغبة في حياة بها المزيد من الفرص”.

من جانبه، تحدث نائب رئيس البرلمان الأوروبي، مارك أنخيل، من جانبه، عن الدور المهم للمنتديات الإقليمية في تحقيق السلام، في حين أن “خطر التصعيد في المنطقة، لم يصل إلى هذه المستويات المرتفعة منذ عقود”.

وأشار أنخيل، إلى أن “الاتحاد الأوروبي يدعم الحل التفاوضي الذي يسمح بالتعايش بين دولتين ديمقراطيتين وذات سيادة، إسرائيل وفلسطين، تعيشان في سلام”.

وأبرز أن “تزايد النزعة القومية، والنزاعات المسلحة، وانهيار القواعد الدولية المشتركة، يمكن أن يكون له في الوقت الحالي عواقب مدمرة. ولهذا السبب أرى أن التعاون الدولي، وسيلة حيوية لتعزيز هذه العلاقات، وبناء مستقبل مشترك”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *