الجمهور يثني على جرأة وقوة المواضيع في “سي الكالة” و”صلاح وفاتي”

تصدرت السلسلات الرمضانية هذه سنة، جميع القوائم، بدءا بنسب المشاهدة المرتفعة، إلى “البوز” الساحق على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مع الثناء الواسع وإجماع المغاربة على قوة وجرأة المواضيع التي يتطرق إليها كل من “صلاح وفاتي”، و”سي الكالة”.

وتداول النشطاء في الساعات القليلة الماضية، الكثير من التدوينات المتنوعة، التي تساءلوا فيها عن موجة هذه السنة خلال الموسم الرمضاني، فأكثر الإنتاجات مشاهدة، تسلط الضوء على قضايا اجتماعية حساسة، منها البطالة، والفقر، وحتى فساد المسؤولين، في قالب كوميدي ساخر، يضج بالرسائل المبطنة.

وفي هذا السياق، تفاعل الجمهور بقوة، مع إنتاجات عبد العالي لمهر “طاليس”، ومحمد باسو، لدرجة أن الكثيرين تفاعلوا مع جرأتهم في تناول المواضيع، بطرافة، قائلين: “طاليس وباسو كيتنافسو على شكون يدخل للحبس الأول”. وهو تعليق يخفي الكثير من البراهين التي تؤكد حجم تطور هذه الإنتاجات، وتمردها، في عرض مواضيع كانت سابقا “محظورة”، وكان النقاش فيها “مقيد”، خاصة على شاشة التلفاز. ليشيد هنا النشطاء، بجرأة وانفتاح قناة الأولى، على مثل هذه الإنتاجات، وعرضها لقضايا اجتماعية بأريحية وواقعية كبيرة في سلسلة “صلاح وفاتي”.

أما بالنسبة للفنان باسو، فقد أبان عن علو كعبه، وكل حلقة يتفاجأ فيها المغاربة بذكائه، وتمرده في اختيار المواضيع، وطرح القضايا الحساسة، خاصة تلك المتعلقة بالفساد السياسي، في قالب هزلي، حصد نسب مشاهدة عالية، وتفوق على جميع الإنتاجات المعروضة، على مستوى نسب المشاهدة، وتحتل الصدارة في منصة “يوتيوب” لوقت طويل.

وهكذا، تستمر المنافسة بين “صلاح وفاتي”، و”سي الكالة”، والجمهور راضي لحدود الساعة على الاثنين، ومستمتع بفتح الشاشة الصغيرة، باب الواقعية، وطرح قضايا المجتمع بحرية كبيرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *