مهى فطيري ترتقي الفنانات المغربيات بإبداعهن ومواهبهن إلى مستويات عالمية، حيث يتركن بصماتهن الفنية المميزة خارج حدود المملكة، حيث تتميز هذه الفنانات بتنوع أساليبهن ومواضيع أعمالهن، مما يجعلهن محل تقدير واحترام في الساحة الفنية الدولية، وللحظة من الزمن قد يشكك البعض في مدى اعتزاز هذه الفنانات بمغربيتهن، وهو الأمر الذي تواجهه الفنانة شذى حسون، بسبب تعليق أحد متابعيها.
وتوجه العديد من النشطاء في الساعات القليلة الماضية، بانتقادات لاذعة مست الفنانة المغربية شذى حسون في مدى حبها واعتزازها بأصولها وجنسيتها المغربية، بعدما نشرت على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، تدوينة أعربت فيها عن مدى اشتياقها للعراق والعودة إليه من جديد.
ولعل أبرز التعاليق التي أرفقت على هذه التدوينة، قال صاحبها: “بلادك الحقيقة المغرب، فلا تكوني ناكرة للجميل يا عزيزتي شذى”.
وفي هذا السياق، قدمت الفنانة شذى حسون أن توجه ردًا قويًا لهذا الشخص الذي شكك في نكرانها لبلدها المغرب، مؤكدة على انتمائها لموطنها بكل فخر، مستحضرة هنا أصولها المغربية والسنوات الطويلة التي قضتها بين دروب المملكة وعاشت في كنف الأسر المغربية.
وردت الفنانة بلهجة شديدة، مدافعة على مغربيتها، قائلة: “أتشرف بمغربيتي كذلك كما عراقيتي، لأنهم أبي وأمي عزيزي، وهل هناك أغلى من الأبوين، نحبهم بنفس المحبة والمستوى، الله يحفظ أمهاتنا وآبائنا وبلادناـ توضيح لك عزيزي”.
وهكذا، هناك العديد من الفنانات المغربيات اللواتي يعانين مع مرور السنوات من تعاليق النشطاء والمواقف المحرجة التي يقعون فيها جراء التعاليق التي يقارن فيها الجمهور بين حبهم لبلدانهم.
