مهى فطيري بعد مرور أسبوعين فقط على عرض آخر حلقة من المسلسل الرمضاني الدرامي “بين لقصور”، يظل العمل يتصدر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة في المغرب على منصة “شاهد” بشكل ملحوظ.
ويمكن القول، يأتي هذا النجاح كنتيجة للجهود الجبارة التي بذلها كل فريق العمل في صناعة هذا العمل الفني الرائع، فأرقام نسب المشاهدة على مختلف المنصات والمواقع وحتى شاشة “أم بي سي 5″، وحدها كفيلة بجعله في صدارة أعمال شهر رمضان المنصرم.
وحتى مع انتهاء شهر رمضان، لا يزال الكثير من المغاربة وحتى الأجانب، مهتمين بالمسلسل ويواصلون مشاهدة الجلقات بالتتابع، خاصة وأن فئة عريضة من متابعي المسلسل لم يستوفوا مشاهدة الحلقات الأخيرة.
وتدور أحداث المسلسل حول قصة “سكينة” التي تقرر الفرار مع عائلتها من تهديدات شقيق زوجها المتوفى، حيث تختار “سكينة” العودة إلى حي “بين لقصور” الشعبي، الذي نشأت وتربت فيه. ومع ذلك، تواجه “سكينة” تحديًا كبيرًا في إقناع ابنتها “عفاف” وابنها “مروان”، بالإضافة إلى خادمتها “وردة”، بترك حياة الرفاهية في طنجة والانتقال للعيش في حي شعبي بمدينة الدار البيضاء.
المسلسل من تأليف بشرى ملاك، وإخراج المخرج المتميز هشام الجباري، ويضم فريقًا من الممثلين المتميزين مثل هدى ريحاني، ومحمد خيي، والسعدية لديب، وفرح الفاسي، وعزيز حطاب، وأنس بسبوسي، وأكرم سهيل، بالإضافة إلى العديد من الوجوه الفنية البارزة الأخرى.
بفضل قصته الشيقة وأداء فريق العمل المميز، يواصل مسلسل “بين لقصور” استحواذه على قلوب المشاهدين في المغرب ويثبت نفسه كواحد من أبرز الأعمال الدرامية في الفترة الحالية.
