“إذابة الجليد مستمرة”.. سيجورني يحمل “خطط ماكرون” في زيارة مرتقبة للرباط

“هل هو اتجاه جديد للعلاقات الفرنسية المغربية؟”. هو سؤال ظل رنينه يتكرر بقوة، لدى عدد من المحللين السياسيين، ومتتبعي الشأن الإقليمي، لاسيما بعد اجتماع غداء جمع بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي، والأميرات، للا حسناء، للا مريم، وللا أسماء.

وفي تفاعل جديد نحو تطورات مثيرة في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين، كشفت صحيفة “أفريكا إنتلجنس”، اليوم الأربعاء، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، يوم الأحد القادم.

وأشار المصدر، إلى أن سيجورني سيلتقي بنظيره ناصر بوريطة، وسيناقشان الزيارة المحتملة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في الأشهر المقبلة، مرجحة أن هذه الزيارة “قد تتم قبل فصل الصيف”.

جدير بالذكر، أن الرئيس ماكرون، نفسه، أعلن عن زيارة مماثلة للمغرب، في وقت سابق، لكنها لم تتم، بسبب التوترات المختلفة بين البلدين.

وفي قلب هذه التوترات، تكمن قضية الصحراء المغربية، حيث ترى الرباط أن باريس مترددة في التعبير عن موقف واضح من الملف، التي تعتبره الرباط أولوية في السياسة الخارجية، و”النظارة التي تنظر بها إلى العالم”.

ويشار إلى أن ستيفان سيجورني، يواصل العمل على التقارب بين باريس والرباط، حيث شدد وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، الأربعاء الماضي، على أن علاقة فرنسا بالمغرب “أساسية”، مؤكدا “رغبته” في تجديد أواصر الثقة.

وقال سيجورني، خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، إن “الإرادة هناك، لقد استأنفت الارتباط مع المغرب”. موضحاً أنه “كان هناك سوء فهم أدى إلى صعوبة.. ارتباطنا مع المغرب مهم جدا، بل إنه ضروري”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *